@Ibnabdallah

اِبن عَبدالله

Ask @Ibnabdallah

Sort by:

LatestTop

Previous

* لِماذا لا يُثمر المعرُوف شيئًا في نفُوس البعض ؟؟!!

لأن الماء لا يجري في الجذور المبتورة، ولا يَينع البُرعُم في التُّربة العقيمة، وتنعدم الحياة أصلاً في الأرض القاحِلة ..
ولكن أتُصدِّق - ومع كل ما سلف - أنهم أولى بالمعروف وأحرى بالشفقة ؟
هُم كالمرضى أحوج للعلاج، ولليَد الحانية نحوهُم ..

People you may like

في رأيك الشخصي : هل تري في نشر صور ضحايا المسلمين في العالم بشكل كبير فائدة أم أنها تسبب الضرر النفسي ؟ هل هذا النشر الواسع يسبب الحماس والهمة للإنتقام أم أنها تسبب الأكتئاب والشعور بالعجز ؟! كيف تري هذا الأمر بإستفاضة ؟

سيختلف الأمر من مُشاهد لآخر ..
لنقُل بأن هناك أربعة أنواع من المُتابعين :
١- مستقصي يتأثر
٢- غير مستقصي يتأثر
٣- مستقصي لا يتأثر
٤- غير مستقصي لا يتأثر
الأول هو الذي يسعى خلف نشرات الأخبار ويتابعها بنهم ويتأثر معها ويغضب ويحزن .. هذا النوع ذو نية صالحه ولكن عليه أن يخفف من متابعته الأخبار لأن الغضب مع العجز يضر نفسياً وعقلياً وبدنياً ..
والثاني هو أيضاً يهمه حال الأمة ولكنه ينتظر الأخبار أن تأتيه في محله عوضاً أن يسعى إليها .. فإن جاءت مفرحة فرح وإن جاءت محزنة حزن .. وهذا برأيي أفضلهم ..
والثالث هو من يتابع الأخبار ويعلم ما يجري من حوله من مآسي ولكن بروده يجعله بالكاد يتأثر بمحتواها .. هذا النوع لابد من إنعاش قلوبهم ..
والرابع هو من عزل نفسه عن هموم أمته فلا يتابع الأخبار ولا يسعى إليها ولا يبالي بها وإن وصلت إليه .. وهؤلاء موتى القلوب ..
وأما عن نشر هذه المشاهد ففيه توعية لجميع المتابعين، وإحياء للغيرة والأهتمام في نفس الصنف الثالث والرابع، وتحفيز لمن يستطيع الإسهام في القضية سواء بدعاء أو بمال أو بأي شيئ آخر ..
ولذلك النشر جهد إعلامي لابد منه، وعلى المُتلقي هو أن يتحكم بكمية ما يتعرض له مقارنة بمستوى إنفعاله معها ..

View more

هل التناسي يندرج ضمن الإنتقام؟ ومتى قد يكون التناسي انقامًا؟

هناك خلط بين التجاهل والتناسي ..
التجاهل هو ما قد يكون إنتقاماً أو تأديباً،
وأما التناسي فهو شأن داخلي تأثيره على المُتناسي وحده ..
هو علاج تدريجي له وتمويه لعقله وسلوى لنفسه ..
صحيح أنه ليس تنظيفاً جذرياً ولكنه كنس الغبار لأسفل السجادة حتى حين ..

كيف نُرجِع اللهفة الأولى ؟ حين كان الحرف الواحد منا تجاههم يشعل قلوبهم ، حين كان فارقًا ولا يعرف الانتظار .

نار اللَّهفة لابد من إدراكها ما أن تبدأ بالخُبوت،
وذلك بالتشخيص المُبكِّر، فالوقت ليس في صالحها ..
ولكن الغالب يصعب إسترجاع اللَّهفة ما لم يحدُث حدَثٌ جلل أو مُعجِزة تأتي على عجل .. تُذكي نار الإثارة وتقدح شرر الرَّغبة مرَّة أُخرى ..

فائدة _ ✒️

البِـيّـدْ
سبق وأن أشرت في كتابي (أخبار البجم من الأعراب والعجم)، في مُجلَّده الثاني ص٣٧٦.
إلى وجود صنفين من البشر ممن وجب منعهم من دخول المساجد ..
الصنف الأول هو الذي يترك هاتفه يرِن طوال الصلاة، ويتورَّع عن إسكاته مُتعلِّلاً بـ"الخشوع" الذي أذهبه عن ٥ صفوف من المُصلين ..
والصنف الآخر هو النقيض تماماً، فما أن يرِن هاتفه تراهُ يُخرجه من جيبه أثناء الصلاة ليرى من الذي يتصل به، ولا بأس إن كبس بضعة أزرار قبل أن يعيده إلى مكانه! ..

من هو أروع طباخ تعرفه؟ وما أفضل الأطعمة التي يطهوها؟

أُمي بلا مُنازع ..
وإن جاءني قائل يدَّعي أنَّه من الطبيعي رؤية كل شخص لأُمه كأفضل الطُّهاة في المعمورة،
فسأخبره عن صديقي حديث عهد الزواج الذي ما أن أدعوه، يعتذر ويلغي مواعيده مع زوجته للعشاء بالخارج ليحضر إلى مائدة أُمي ..
صحيح أنَّ فعله هذا فيه شيئ من الخِسَّة، ولكنني وبصراحة أتفهَّم كون غُدد التذوُّق لديه لا تلوذ من الحق لتميل إلى باطل ..
وأمَّا ما تطبخه السيدة الكريمة فمِن كل مطبخ طنجرة - من كل بستان زهرة وهكذا..
فلديها دفتر ملاحظات سمين وقديم فيه وصفات من كل أصقاع العالم، والتي تجيدها جميعاً وبإحترافية ..
ولا يسعني إلَّا أن أقول لله درُّها كم أتعبت زوجة المستقبل، وإن لم تُحسِن الأخيرة الطبخ فستُعسكِر في مطبخ أُمي حيناً حتى تبلُغ المُراد أو تمضي إلى بيتِها حُقُبا ..

ﻣﺎ ﻗﺼﺔُ ﺍﻟﻠﻴﻞ؟

"
مالي وللنجمِ يرعاني وأرعاهُ ؟
أمسَى كِلانا يعافُ الغمضَ جفناهُ
لي فيكَ ياليلُ آهاتٌ أردِّدُها
أوَّاه لو أجْدتَ المحزونَ أوَّاهُ !
"

هل الاعتراف بمشاعرك لشخص آخر يعد نوع من أنواع الضعف ؟

ليست مسألة قوة أو ضعف أقرب منها إلى الشجاعة أو الجبن ..
وبالتأكيد الإعتراف هو شجاعة في كل الأحوال، ولكن المشكلة إذا ما كانت شجاعة مذمومة = حماقة ..

ما رأيك في السعودي الذي يسمح لمحارمه بالحجاب مع كشف الوجه؟ هل مثله مثل المصري والشامي والعراقي والمغربي أم له حكم آخر؟

لا أرى مشكلة؛ فأنا مع من يقولون بعدم وجوب تغطية الوجه ..
ولكن لابد من إعتبار العُرف السائد في المكان/المجتمع؛ فقد يكون العُرف مصدر تشريعي يحتكِم إليه الشَّرع ..

كيف يُكتَسَبُ البُكاء؟

KATEB22’s Profile Photoقلم حائر
البُكاء هو آخر خيارات الرُّوح للشَّكوى ..
هو شُعور وجداني لا "يُكتسب" من الخارج
ولكنه (يُستدعى) من أعماق الداخل ..
والسبيل إلى البُكاء النَّقي الصادق يكون نُزولاً،
أي أنه يتطلَّب النَّبش والحفر للوصول إليه ..
لا صُعوداً فيُتهيَّأ له بالرَّدم والرَّكم لينتج بُكاء مقصود وزائف ..

لو سألك غريب لماذا اخترت الإسلام أو بقيت عليه فما جوابك؟

لأنهُ طريقٌ مُستقيم بدقَّة لا إنعواج فيها ولا إلتواء.
وقد قال عنه ربُّ الوُجود :
( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ )
وتوعَّدنا الشيطان :
( لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ )
فنُناجيهِ تعالى :
( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) ..
فهو طريقٌ مُستقيم عليهِ الحق وما بجانبيهِ الباطل، عليهِ تقع شمائل الكمال وصِفات التَّمام، وعن يمينِه تجاوز الإفراط وعن شمالِه نقصان التفريط ..
وكما أنَّ الكرم يقع بين تبذيرٍ وبُخل، والقوة بين قسوةٍ وضعف، والتواضُع بين ذِلَّةٍ وكِبر،
تجدهُ إلتزامٌ بين تشدُّد وتمييع، وإيمانٌ بين إلحادٍ وتطرُّف، وإسلام وتسليم بين إفراطِ المغضوب عليهم (اليهود) وتفريط الضالِّين (النصارى) ..
-----
الخُلاصة: هو دين الوسطية ومذهب الإتِّزان،
ومنهج الإعتدال في كُل شُؤون الإنسان ..
( وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا ) ... ( وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ ) ... ( وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً ) ... ( وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) ..

View more

يقول الإخوة المصريون عن أي مَوقِف طريفٍ يتعرضون له إنه كان موقفاً "مَسخَرَة"، ما رأيك أن سرد بعض مواقف الـ "مَسخَرَة" التي مرّت عليك في حياتك :)

KATEB22’s Profile Photoقلم حائر
كثير يا حائر .. آخرها الأسبوع الماضي .
بعد مُكوثي في المكتبة حتى وقت متأخر من الليل وطردي منها للإغلاق .. كنت أمشي وحيداً في موقف السيارات المُظلم والشِّبه فارغ، وأثناء ذلك أقلِّب هاتفي مصارعاً النُّعاس والإرهاق ومتجهاً إلى السيارة .. فجأةً إذا بأحدهم يظهر لي من بين الظلام ممسكاً بهاتفه ويهرول نحوي منادياً "المعذرة المعذرة!"، فاستنفرت حواسي وعلمت بديهياً أنه سيحتاج مُساعدة ما وعاجلة. وذلك حتى سأل:
أتلعب بوكيمون؟
عندها استغرقت لحظات لفهم مقصده، ونظرت إلى شاشة هاتفي ثم أجبته بإستغراب: لا
فردَّ بـ"حسنا" مستعجلة، وأدار ظهره وانصرف،
وما زال يُحدِّق بشاشة هاتفه حتى أختفى عن أنظاري ..
ومن ليلتها تلك وأنا أدعو الله أن يرزقني صبر أيوب، وعصا موسى ..

Next

Language: English