ما رأيك بالاخوان المسلمين؟
كرأيي ببقيَّة أخواني المسلمين = "معهم في الحق وعليهم في الباطل" ..
لهم أخطاؤهم الكثيرة ولكن لا يجحد إخلاصهُم وتضحياتهُم مُنصِف ..
لهم أخطاؤهم الكثيرة ولكن لا يجحد إخلاصهُم وتضحياتهُم مُنصِف ..
Ask @Ibnabdallah
Previous
ما هي أسرع الطرق لاسترضائك؟
كُل ما يسري نحو الوجدان فيستقرَّ بباطن القلب ..
ٰ
* أو "باطن المعدة" كما ورد في رواية أُخرى ..
ٰ
* أو "باطن المعدة" كما ورد في رواية أُخرى ..
Liked by:
حنان
| WE ..
سمر الفوالجة
لحنٌ أبدي
هل شاهدتم أحداث مؤتمر الشيشيان ، ما تعليقكم؟
كفاني فقط أن شاهدت منه مقتطفات قصيرة لمعرفة الوجوه التي حضرت ..
ولكن عموماً لا أظنه سيُضيف أي جديد سِوى أنَّ توقيته ومكان إنعقاده يؤكد على غباء المنظِّمين والحُضور، فقد خسروا نقطة لصالح خُصومهم - السلفية والإخوان - من حيث لم يحتسبوا ..
وذلك بعد ظهورهم بمظهر الخائن والمُنبطح والمُداهن ..
ولكن عموماً لا أظنه سيُضيف أي جديد سِوى أنَّ توقيته ومكان إنعقاده يؤكد على غباء المنظِّمين والحُضور، فقد خسروا نقطة لصالح خُصومهم - السلفية والإخوان - من حيث لم يحتسبوا ..
وذلك بعد ظهورهم بمظهر الخائن والمُنبطح والمُداهن ..
Liked by:
| WE ..
People you may like
ما الذي أدركته مؤخراً ؟
شتَّان بين جيلٍ ترعرع بين حلقات داي الشُجاع وهزيم الرَّعد وصُقور الأرض .. وجيلٍ تشرَّب الMBC3 و'سبونج بوب' و'الآيباد' و'الكاندي كراش' ..
Liked by:
ج
| WE ..
زيد
لحنٌ أبدي
روح المقطري
البِـيّـدْ
-
ولا زال يُردِّد "ولو جلد ظهرك" حتى ظننت أنه سيُوَرِّثه ..
ٰ
#لِحى_السوء
#شيوخ_الرِّيالات
ٰ
#لِحى_السوء
#شيوخ_الرِّيالات
-
إلى مُستبعِدي اللُّقيا :
ما ظنُّكم بشَتيتيْنِ مُدبِّر الأمرِ ثالِثهُما ؟ ..
ما ظنُّكم بشَتيتيْنِ مُدبِّر الأمرِ ثالِثهُما ؟ ..
__#
إلى المُنغمِسين في لوث المادة :
إستثمروا في أرواحكم ..
فإنها - والله - تجارة لا تكسد ولا تبور ..
إستثمروا في أرواحكم ..
فإنها - والله - تجارة لا تكسد ولا تبور ..
Liked by:
حنان
روان ابا الخيل
مدی~
الجاسر
البِـيّـدْ
Ever after
Hanna Hnesh
| WE ..
أ.
متى يحلو السؤال و هل للسؤال مذاق ؟ و إن كان ذا مذاق فكيف هو
السؤال له ألوانٌ شتَّى ولكنه في المُجمل مُرٌّ آسن لم أدرِ عنه حلاوة ولا زلالة .. بل وتطَّرد مرارته مع درجة أهميَّته ..
فالسؤال يلخِّص (الضعف) و(النقصان) و(الحاجة)
مما يُعيي الباحث ويؤرق ذهنه المحتار ..
والسائلون كالمُسافرين - بعقولهم - إلى وجهةٍ ما، منهم الماشون والمهرولون والرَّاكضون، كُلٌ على قدر تساؤله ومدى سعيهِ إلى الأجوبة ..
فتتعرَّق ناصية العقل وتتورَّم أقدام الذهن من طول المسير ..
والسؤال له آدابه، فكثرة التساؤل وإستعجال الجواب مذمومة ..
ولابد من التروِّي كثيراً والتأنِّي طويلاً قبل إستنباط الأجوبة من المشاهد والمواقف ..
(لا تسألني حتى أُحدث لك منه ذكرى)
(إنك لن تستطيع معي صبراً)
(خُلق الإنسان عجولاً) ..
ومن ألوان السؤال المذموم أيضاً، سؤال الناس للناس في ما هو ماديّ، فمن سِمات المُتعفِّفين أنهم (لا يسألون الناس إلحافاً) ..
فـ "اليد العُليا خير من اليد السُّفلى" التي تسأل ..
وذلك بعكس سؤال البشر للبشر في اللَّامحسوس
(فسألوا أهل الذكر...) ..
وأما سؤال الله - الدعاء - فهو محمود بالطبع وفي كل الأحوال ..
---
وقد توصلت أخيراً إلى قناعة بأنَّ في كثير من الأحيان، عدم الوصول إلى جواب لسؤالٍ ما قد يكون في الواقع نعمة من الله؛ فمعرفة الجواب قد تفتح أبواباً لأسئلة أُخرى أكثر إرهاقاً وأشدُّ وطأةً وإلحاحاً على المرء ..
وبهذا يكون السؤال ممرَّاً للكدر والتعاسة، وبعدمه يهنأ الجاهل في جهله ..
ولو تدري، الجواب هو الحلو ..
وما أحلاه في لحظة تجلِّيه تلك ..
حين سقي الظمآن، ويهدي الضائع، ويُشبع الجائع، ويُبصِر الأعمى، ويُنقِذ الغارق في هُوَّة التساؤل السَّحيقة ..
فالسؤال يلخِّص (الضعف) و(النقصان) و(الحاجة)
مما يُعيي الباحث ويؤرق ذهنه المحتار ..
والسائلون كالمُسافرين - بعقولهم - إلى وجهةٍ ما، منهم الماشون والمهرولون والرَّاكضون، كُلٌ على قدر تساؤله ومدى سعيهِ إلى الأجوبة ..
فتتعرَّق ناصية العقل وتتورَّم أقدام الذهن من طول المسير ..
والسؤال له آدابه، فكثرة التساؤل وإستعجال الجواب مذمومة ..
ولابد من التروِّي كثيراً والتأنِّي طويلاً قبل إستنباط الأجوبة من المشاهد والمواقف ..
(لا تسألني حتى أُحدث لك منه ذكرى)
(إنك لن تستطيع معي صبراً)
(خُلق الإنسان عجولاً) ..
ومن ألوان السؤال المذموم أيضاً، سؤال الناس للناس في ما هو ماديّ، فمن سِمات المُتعفِّفين أنهم (لا يسألون الناس إلحافاً) ..
فـ "اليد العُليا خير من اليد السُّفلى" التي تسأل ..
وذلك بعكس سؤال البشر للبشر في اللَّامحسوس
(فسألوا أهل الذكر...) ..
وأما سؤال الله - الدعاء - فهو محمود بالطبع وفي كل الأحوال ..
---
وقد توصلت أخيراً إلى قناعة بأنَّ في كثير من الأحيان، عدم الوصول إلى جواب لسؤالٍ ما قد يكون في الواقع نعمة من الله؛ فمعرفة الجواب قد تفتح أبواباً لأسئلة أُخرى أكثر إرهاقاً وأشدُّ وطأةً وإلحاحاً على المرء ..
وبهذا يكون السؤال ممرَّاً للكدر والتعاسة، وبعدمه يهنأ الجاهل في جهله ..
ولو تدري، الجواب هو الحلو ..
وما أحلاه في لحظة تجلِّيه تلك ..
حين سقي الظمآن، ويهدي الضائع، ويُشبع الجائع، ويُبصِر الأعمى، ويُنقِذ الغارق في هُوَّة التساؤل السَّحيقة ..
هل كلّ لابسي الأقنعةِ مُذنبون؟
لا ..
منهم من تكوَّن بوجهِه سهواً مع الوقت ومنهم من ارتداه بوجهه عمداً .. منهم من يلبسه مُكرهاً مُجبراً وآخر يضعهُ طوعاً واختياراً .. هناك من إرتداهُ هُنيهة وهناك من وضعه دهراً ..
منهم المحبوس فيه المكلوم بداخله ومنهم المُستأنس به المُتأقلم معه .. فيهم صاحب القناعين والثلاثة وفيهم من تفيض عليه أدراج خزانته إن فتحها ..
منهم من بِيده نزعُه متى ما أراد ومنهم من لا يقوى، ينام ويستيقظ به ويعيش ويُأكِّله معه ..
منهم من تكوَّن بوجهِه سهواً مع الوقت ومنهم من ارتداه بوجهه عمداً .. منهم من يلبسه مُكرهاً مُجبراً وآخر يضعهُ طوعاً واختياراً .. هناك من إرتداهُ هُنيهة وهناك من وضعه دهراً ..
منهم المحبوس فيه المكلوم بداخله ومنهم المُستأنس به المُتأقلم معه .. فيهم صاحب القناعين والثلاثة وفيهم من تفيض عليه أدراج خزانته إن فتحها ..
منهم من بِيده نزعُه متى ما أراد ومنهم من لا يقوى، ينام ويستيقظ به ويعيش ويُأكِّله معه ..
ماذا تعرف عن الله ؟
أفداهُ بكُلِّي ..
أكاد أجزم بأنه يعُدُّني من ضمن القِلَّة من البشر ممن تربطهم علاقة فريدة معه ..
أكاد أجزم بأنه يعُدُّني من ضمن القِلَّة من البشر ممن تربطهم علاقة فريدة معه ..
أين أنت
في أرض الوقيعة ..
ألتقِط أنفاسي بين كرَّتيْن على العدو
وأستظِل بسيْل الرِّماح السائبة فوقي ..
أتكئ بِكوعي الأيمن على سيفي الذي ملَّ غُمده
وأنقُر على شاشة جوالي مُجيباً لأسئلتكم بسبَّابتي اليُسرى ..
ألتقِط أنفاسي بين كرَّتيْن على العدو
وأستظِل بسيْل الرِّماح السائبة فوقي ..
أتكئ بِكوعي الأيمن على سيفي الذي ملَّ غُمده
وأنقُر على شاشة جوالي مُجيباً لأسئلتكم بسبَّابتي اليُسرى ..
Liked by:
الجاسر
البِـيّـدْ
Ever after
| WE ..
الهنادي *
اكتر كاتب بتحبي تقرايله ؟
وتَد الثبات وأُستاذ العِزَّة
العملاق سيد قطب - رحمه الله ..
العملاق سيد قطب - رحمه الله ..
Liked by:
Abo Hanifa
Ever after
ج
م.سمـآء
البِـيّـدْ
أوصف نفسك_!
أنا الوجه القبيح الذي تجرَّأ على النظر في المرآة
في زمنٍ شاع فيه التقنُّع والتلثُّم ..
في زمنٍ شاع فيه التقنُّع والتلثُّم ..
هل تجوز الدعوة على العدناني بالنار؟
كلب وانتهى، تفرَّغ بالدعاء على ابن عوَّاد
عليه من الله ما يستحق ..
عليه من الله ما يستحق ..
ماذا تفعلون ياقوم ؟
لا شيئ يُذكر ..
مُستلقون كالعادة على فراش الخيبات .. نُطالِع سهواً سقف الماضي .. فنستدعي الذِّكرى لنقتات على أطيافها، ونتصبَّر بثوانيها العابرة ..
مُستلقون كالعادة على فراش الخيبات .. نُطالِع سهواً سقف الماضي .. فنستدعي الذِّكرى لنقتات على أطيافها، ونتصبَّر بثوانيها العابرة ..
* حِين تفقِد نفسك ، أين تجدها ؟!
أجِدها في قعر قهوتي المسائية الدافئة ..
ٰ
#هُراء_يقوله_المُثقفجيون
#بروتوكولات_الإحتساء
ٰ
#هُراء_يقوله_المُثقفجيون
#بروتوكولات_الإحتساء
بيتٌ من قصيد :
كم جئتُ ليلى بأسبابٍ ملفّقةٍ
ما كانَ أكثرَ أسبابي وعِلَّاتي
ما كانَ أكثرَ أسبابي وعِلَّاتي
إذا كان السير إلى الأمام غير ممكن ، فهل هناك مجال للتراجع ؟
لكل مقامٍ مقال يا سفانة ..
هناك المسير (يتوقف على الوجهة)
والوقوف (الزمن المحروق فيه)
والتذبذُب (إضطراب البوصلة واستعادتها)
والتراجُع (حتى حين إستعادة القوى)
هناك المسير (يتوقف على الوجهة)
والوقوف (الزمن المحروق فيه)
والتذبذُب (إضطراب البوصلة واستعادتها)
والتراجُع (حتى حين إستعادة القوى)
ﻟﻤﺎﺫﺍ؟ ﺇﻋﻼﻣﻨﺎ ﺳﺨﻴﻒ، ﺳﺎﻗﻂ ﺭﺩﻱﺀ، ﺗﺎﻓﻪ ﻣﻨﺤﻂ، ﺇﺑﺎﺣﻲ ﻗﺬﺭ؟ ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺸﺎﺫﺓ ! ﻻﻫﺪﻑ ﻻﻣﺤﺘﻮﻯ ﻭﻻﻓﺎﺋﺪﺓ ( ﻣﺠﺮﺩ ﺧﻨﺠﺮ ﻳﻄﻌﻦ ﻇﻬﺮ ﺍﻷﻣﺔ )
لماذا؟ علمي علمك يا أحمد ..
ولكني أضيف أنه إعلام فاحش فاجر، عاهر داعر ..
ما اجتمع فيه إلا أراذل القوم .. وحثالات التغريب .. ودُمى العمليات التجميلية ..
ولكني أضيف أنه إعلام فاحش فاجر، عاهر داعر ..
ما اجتمع فيه إلا أراذل القوم .. وحثالات التغريب .. ودُمى العمليات التجميلية ..
من هو أشجع شخص تعرفه؟ ولماذا؟
جدَّا أُمِّي ..
الأول كان يقف في أحد الأيام على ضفاف نهر النيل .. فداهمهُ تمساح عملاق وغرز أنيابه في فخذه .. وأصبح يجُرَّه إلى الماء ..
فإذا بالرجُل يتمسَّك بشجرة قريبة ثم يغرز أصابعه في أعيُن التمساح حتى فقأهما .. فصار التمساح يقضم ساقه غيظاً حتى كاد أن يقتلعها ثم عاد إلى الماء ..
وبعدما وجده أبنائه عالجوه وبُتِرت ساقه فسألوه لمَ لم تستغيث بنا؟ فقال "عيب" .. ثم أمرهم باصطياد التمساح ..
وفعلاً وجدوا الأعمى العملاق وحنَّطوه له .. وما زال موجوداً في منزل العائلة حتى يومنا هذا ..
وأما أخوه ..
فقد عُرِف بمُناكفة الإستعمار البريطاني ..
وكان قائد أول مظاهرة ضدهم .. فلما قبضوا علبه وسألوه عن إسم قبيلته ردَّ عليهم "الألماني" نكاية بهم .. فآنذاك كان الألمان يدُكُّون لندن بالقذائف ليل نهار أثناء الحرب العالمية الثانية ..
ولا زالوا يسألونه عن قبيلته وهو يرُد بالألماني حتى عوقب بالسجن على إثر ذلك فترة من الزمن ..
تلك أمَّةٌ قد خلت ..
تغمَّدهُما الله برحمتِه ..
الأول كان يقف في أحد الأيام على ضفاف نهر النيل .. فداهمهُ تمساح عملاق وغرز أنيابه في فخذه .. وأصبح يجُرَّه إلى الماء ..
فإذا بالرجُل يتمسَّك بشجرة قريبة ثم يغرز أصابعه في أعيُن التمساح حتى فقأهما .. فصار التمساح يقضم ساقه غيظاً حتى كاد أن يقتلعها ثم عاد إلى الماء ..
وبعدما وجده أبنائه عالجوه وبُتِرت ساقه فسألوه لمَ لم تستغيث بنا؟ فقال "عيب" .. ثم أمرهم باصطياد التمساح ..
وفعلاً وجدوا الأعمى العملاق وحنَّطوه له .. وما زال موجوداً في منزل العائلة حتى يومنا هذا ..
وأما أخوه ..
فقد عُرِف بمُناكفة الإستعمار البريطاني ..
وكان قائد أول مظاهرة ضدهم .. فلما قبضوا علبه وسألوه عن إسم قبيلته ردَّ عليهم "الألماني" نكاية بهم .. فآنذاك كان الألمان يدُكُّون لندن بالقذائف ليل نهار أثناء الحرب العالمية الثانية ..
ولا زالوا يسألونه عن قبيلته وهو يرُد بالألماني حتى عوقب بالسجن على إثر ذلك فترة من الزمن ..
تلك أمَّةٌ قد خلت ..
تغمَّدهُما الله برحمتِه ..
كيف نُـوازِنُ بين أحلامِنا المُداعِبة لوجهِ السماء وواقعِنا المغروسة قدميه في وحلٍ بسابع أرض؟!
في الحقيقة هناك صراع أزلي لن يُحسم بين الفريق الواقعي والفريق الحالِم، وبين حِزبيْ الواقعيَّة والتفاؤل ..
يُردد الأول بلِسان الحِكمة :
"مَا كُلُّ ما يتمنَّى المرءُ يُدرِكُهُ
تجري الرِّياح بما لا تشتهي السُّفُنُ" ..
ويُقاطِعه الآخر بإنفِعال وحماس :
"تجري الرِّياحُ كما تجري سفينَتُنَا
نحْنُ الرِّياحُ ونحنُ البحرُ والسُّفُنُ !"
وليس أحدهُما على صواب مُطلق؛ فالأول يسوؤه التشاؤم والسوداوية والإحباط .. والآخر موسوم بالإنفصام عن الواقع وملاحقته السَّراب ..
والفطِن مِنَّا من يتفاءل بالمعقول ويحلُم بالمنطقي ..
وأمَّا عوامل الحُلم الصحي والواقعي فهي :
١. الهِمَّة
٢. كفاية الوقت
٣. الإمكانية (المادية)
وأنا هنا لستُ أتحامل على الحالِمين، ولكنهم أحياناً يحتاجون إلى صفعة من الواقع تجعلهم يفيقون ..
فكما أنَّ الأحلام تعني الأمل .. والغد المُشرق .. والنهاية السعيدة ..
فقد تعني أيضاً الأضغاث والوهم .. وطول السُّبات .. والتقاعُس والقُعود ..
وذاك هو حال الحالِم دون سعي أو جُهد ..
فمِمَّا يجهله البعض هو أن الأحلام قد تعمل تخديراً وتغييباً ما لم يؤخذ بأسبابها ويُخطا نحوها لتصييرها واقعاً ..
فالحُلم = نوم = غفلة
وفيهِ تُرخى حبال الخيال ويُرفع عنه القلم ..
واليقظة = تكليف
ونحن بفطرتنا لا نحب أن نوقظ فنُكلَّف ..
وقد يكون هذا هو سبب صياحنا وبُكاءنا حين نُخرج عنوة من بُطون أُمهاتنا .. ونستاء كُل يوم تقريباً حين نوقظ من نومنا .. بل ويتحسَّر بعضنا حين يُبعث لاحقاً ليوم قِيامتِه فيقول: (يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا) ؟! ..
يُردد الأول بلِسان الحِكمة :
"مَا كُلُّ ما يتمنَّى المرءُ يُدرِكُهُ
تجري الرِّياح بما لا تشتهي السُّفُنُ" ..
ويُقاطِعه الآخر بإنفِعال وحماس :
"تجري الرِّياحُ كما تجري سفينَتُنَا
نحْنُ الرِّياحُ ونحنُ البحرُ والسُّفُنُ !"
وليس أحدهُما على صواب مُطلق؛ فالأول يسوؤه التشاؤم والسوداوية والإحباط .. والآخر موسوم بالإنفصام عن الواقع وملاحقته السَّراب ..
والفطِن مِنَّا من يتفاءل بالمعقول ويحلُم بالمنطقي ..
وأمَّا عوامل الحُلم الصحي والواقعي فهي :
١. الهِمَّة
٢. كفاية الوقت
٣. الإمكانية (المادية)
وأنا هنا لستُ أتحامل على الحالِمين، ولكنهم أحياناً يحتاجون إلى صفعة من الواقع تجعلهم يفيقون ..
فكما أنَّ الأحلام تعني الأمل .. والغد المُشرق .. والنهاية السعيدة ..
فقد تعني أيضاً الأضغاث والوهم .. وطول السُّبات .. والتقاعُس والقُعود ..
وذاك هو حال الحالِم دون سعي أو جُهد ..
فمِمَّا يجهله البعض هو أن الأحلام قد تعمل تخديراً وتغييباً ما لم يؤخذ بأسبابها ويُخطا نحوها لتصييرها واقعاً ..
فالحُلم = نوم = غفلة
وفيهِ تُرخى حبال الخيال ويُرفع عنه القلم ..
واليقظة = تكليف
ونحن بفطرتنا لا نحب أن نوقظ فنُكلَّف ..
وقد يكون هذا هو سبب صياحنا وبُكاءنا حين نُخرج عنوة من بُطون أُمهاتنا .. ونستاء كُل يوم تقريباً حين نوقظ من نومنا .. بل ويتحسَّر بعضنا حين يُبعث لاحقاً ليوم قِيامتِه فيقول: (يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا) ؟! ..
كيف لك أن تسدد ضربةً لشخص يهملك تحبه ويحبك ؟ عدا أن تخبرني بأن الذي يحب لا يُهمِل :)
سعيَك إلى "ضربة" يحتمل وجهان ..
إما أنك أتيت سائلاً عن وصفة دواء تصفعه فتُفيقه من غيبوبته وتلفِت إنتباهه إليك ..
أو أنك أتيت مستوصياً عن نوعية سلاح فعَّال لِأذيَّته فتُصفي حسابك معه ..
وفي كلا الحالتين، أنا لست صيدليّاً مُرخَّصا ولا تاجر سلاح مُرخَّص :) ..
إما أنك أتيت سائلاً عن وصفة دواء تصفعه فتُفيقه من غيبوبته وتلفِت إنتباهه إليك ..
أو أنك أتيت مستوصياً عن نوعية سلاح فعَّال لِأذيَّته فتُصفي حسابك معه ..
وفي كلا الحالتين، أنا لست صيدليّاً مُرخَّصا ولا تاجر سلاح مُرخَّص :) ..
هل الحقائق لا تُثبت إلا بالبراهين ؟
نعم،
فالذي يرقى لأن يُصنَّف كـ( حقيقة ) لابد من برهنته بالأدلَّة الدامغة والحُجج البيِّنة ..
وإلَّا فهو ليس إلَّا "إحتمال" أو "ظن" أو "وهم" ..
فالذي يرقى لأن يُصنَّف كـ( حقيقة ) لابد من برهنته بالأدلَّة الدامغة والحُجج البيِّنة ..
وإلَّا فهو ليس إلَّا "إحتمال" أو "ظن" أو "وهم" ..
يقول الشاعر :
"
أبي ويُشرِق دمعي ثم ينهمِرُ
الشَّوق أرَّقني ماعُدتُ أصطبِرُ
خُذني إليك فما للبُعد نافِلةٌ
ليتَ المشاعِر تدنينا فنغتمِرُ
"
أبي ويُشرِق دمعي ثم ينهمِرُ
الشَّوق أرَّقني ماعُدتُ أصطبِرُ
خُذني إليك فما للبُعد نافِلةٌ
ليتَ المشاعِر تدنينا فنغتمِرُ
"
أيهما تراه أهم و أنفع للفتاة الثقة بالنفس أم الخجل ؟
مقارنتك ليست سليمة تماماً فكأنك تُخيِّرني بين الدجاج المطبوخ واللحم النيئ ..
الثقة بالنفس : مُفيدة ..
الإفراط فيها (جُرأة) : مُضِرَّة ..
الحياء : مُفيد ..
الإفراط فيه (خجل) : مُضِر ..
الثقة بالنفس : مُفيدة ..
الإفراط فيها (جُرأة) : مُضِرَّة ..
الحياء : مُفيد ..
الإفراط فيه (خجل) : مُضِر ..
Next
