@Ibnabdallah

اِبن عَبدالله

Ask @Ibnabdallah

Sort by:

LatestTop

Previous

People you may like

هل هناك تعارض بين الكرامة والتسامح؟

نعم ولا ..
فالمُسامحة هي التنازل عن رد الإساءة، والتسامح المطلوب هو التنازل طوعاً وترفُّعاً لوجه الله أمام ضعيف مقدور عليه، وأما التسامح السيئ فهو التسامح كرهاً وخُنوعاً لمن هو بمقام قوة واغترار وتجبُّر .. ففي الأولى تكرُّم وارتقاء وبالأخرى ذُل وصغار ..
ولو درسنا سيرة سيِّد الخلق ﷺ لوجدناه خير مقياس ومرجع سُلوكي .. فحين كان مُحاطاً بأصحابه وهو بموطن قوة وزعامة، جاءه اليهودي الذي قبض على قميصه وهزّه بعنف حتى ترك علامة على رقبته ﷺ، وانتفض سيف عمر يرتجي إشارة النبي، ولكن إذا برسول الله ﷺ يعفو وينهى عمر عن التعرض للرجل ..
في حين أنه لمّا تطاول عليه أشقياء قريش عندما كانوا عُصبة عند الكعبة ببداية دعوته و كان هو وحيداً مُستضعفاً، شتموه في إحدى المرات فتغيّر لون وجهه الشريف، ثم إذا به يدنو منهم ويتوعّدهم " لقد جئتُكم بالذبح! " ..

#

Moalrsheed’s Profile Photoمعاذ وكفى!
بالعادة المرأة حين تحب الرجل أنها (تحتاج) إليه، بينما دأب الرجل أنه (يرغب) في المرأة؛ فبالنسبة لها تراهُ [ كمال ] وتعويض لنقصٍ ما فيها، بينما هو يراها [ كمالية ] إضافية وترف ..
ولهذا نجد المرأة أقل جشعاً وأكثر قناعة متى ما غطّت احتياجاتها منه، بينما شهية الرجل كالبوفيه المفتوح، لأنه بعكسها لا ينبعث من تطلعات منخفضة كإلحاح الإحتياج أو لإشباع الجوع، وإنما سقف عالي من التشهّي ورغبة في التنويع قيّدها له الدين ..

مرحبا، سؤالي لك: نرى حاليا هوس الأُسر بتعليم أطفالها اللغات الأجنبية عبر مدارس عالمية، والتخاطب فيما بينهم بها أحيانا، مما يؤدي إلى تهميش اللغة الأم، ما آثار ذلك على مستقبل الطفل وهويته برأيك؟ وهل من تعليق أو تفسير لهذه الظاهره؟

أثير
يُحكى بأنّ الأمير الأموي قديماً كان يدفع الأموال الطائلة للـ"مؤدِّب"، وهو العربي الذي يعلِّم أبناء الأمير الأدب ويدرِّسهم الشِّعر ويُنشأهم على الفصاحة، وأمّا ما دون ذلك من مرتبة كالنحو والصرف فمن يُدرِّسونه كانوا= الأعاجم! .. وهنا لا داعي لمقارنة فصاحة أعاجمهم بأعاجمنا الذين يعيشون بيننا اليوم لنستوعب مدى الفارق الرهيب، فنحن العرب أنفسنا بالكاد لا نتتأتأ ونططأطأ إذا تكلمنا بلغتنا الفصحى، ولن نصمد ولو قليلاً أمام أعجمي من أعاجم الزمان الفائت ..
وأمّا السبب وراء هذه البون الشاسع فيعود ببساطة إلى اختلال ميزان الغلبة والتفوق الحضاري، فأين ما مالت الكفّة الحضارية مالت معها القلوب والألسنة، غالباً لأجل حُظوظ دنيوية من وظائف مرموقة ونُخبوية إجتماعية والظهور بمظهر الرُّقي ونيل نظرات الإعجاب .. وهذا الواقع السيئ لن ينتهي إلّا مع إنتهاء تأخُّرنا في ركب الأمم، فمتى ما عُدنا إلى الصدارة - عجَّل الله بذلك - عاد حضور العربية على عرشها وتداعت إليها ألسنة العرب والأعاجم من جديد ..
ولكن حتى ذلك الحين، ورغم الأهمية الحتمية لتعلُّم الإنجليزية اليوم مثلاً، إلّا أنه يجب أن يكون تعلُّمنا لأي لغة أجنبية (( وسيلة لا غاية )) لمصالِح وقتية وضرورات عصرية، دون أن تستسيغها قلوبنا وتألفها ألسنتنا .. ولا نتتبع آدابها والفنون المرتبطة بها، ولا نتبنّى ثقافة وسلوك أصحابها، ولا نتبحّر فيها إلّا موازاةً مع تعمُّقنا في لُغتنا الأم لتكون السيادة للأخيرة .. فالخطورة الحقيقية تكمن في أنّ اللغة العربية لا تُصنّف كبقية اللغات، لأنها الأداة التي من دونها تتعذّر وتتعسّر ممارسة الإسلام، ولا يكتمل الفهم الكامل للدين إلّا عبرها، وهي جزء ضخم من الهوية الإسلامية ..
ومع ذلك لا أرى مانع من إدخال الأبناء مدارس أجنبية مالم يُوازيه إهمال وتهميش للغتهُم العربية من قبل أهاليهم .. وأمّا إستبدال الآباء والأمهات اللغة العربية بالأجنبية في المنزل فهو فعل مُشين، إمّا أن يمسخ هويتهم العربية تماماً أو أن يتركهم بكلام هجين وهوية متذبذبة لا إلى هؤلاء ولا أولاءك ..

View more

هناك من يقول انه يجب علينا ألا نرتبط عاطفيا بشخص جديد حتى ننهي تعلقنا (عاطفيا) بالذي قبله وهناك من يقول بأن الجديد ينسى القديم، ما دام هناك قرار حقيقي بترك العلاقة السابقة أعلم أن الأمر فيه تباينات وتفاوت، لكن هل من موازنة تقريبية بين النظرتين??

النظرية الأولى مغلوطة تماماً، وكأن الإرتباط العاطفي أو فكّه خيار عقلي بحت لا سلطان للقلب فيه، وذلك ضرب من ضروب التوهم ..
فالعاطفة مبعثها القلب، والقلب عضلة وظيفية لا إرادية، هي لا تسألنا إذناً لا في النبض ولا في ضخ الدم، وبالتأكيد لا تفعل في تجييش المشاعر وتوجيهها ..
وطالما أن النسيان مهمة عقلية فلا مفر إلّا بالمراوغة عبر الإستعانة بـ(الوقت) وخلق (البديل العاطفي)، وهذان العاملان كفيلان باستبدال العواطف السّابقة تدريجياً، عبر نسيان العقل مع مرور الوقت وإلهاء القلب في علاقات جديدة .. وذلك لا يعني بالضرورة نسيان تام لما خلا من مشاعر ..

بيت من الشعر عليه القيمة ? وياريت لو من تأليفك ?

أبياتي الشعرية ليست للإستهلاك الآدمي ..
Liked by: ابتهال

هل وصلتم يومًا مرحلة 'اللا شعور' ؟ ، اشرحوا لي كيف ذلك ؟

نعم حصل، حين طفح كيلي من إحدى زوجاتي فطلّقتها ..
كنت يومها أنتظر ضيوفاً لي، فوصّيتها بطهو الطعام وتهيئة خيمة الضيافة، ثم ركبتُ ناقتي "الغبشاء" قاصداً السوق .. فلمّا عُدت إلى البيت وجدت ضُيوفي ينتظرونني بالخارج تحت أشعة الشمس وقد أغشاهُم العطش وداهمهُم الجوع، وزوجتي البائسة لا زالت نائمة إذ لم تأبه بما أخبرتها به ولا بصورتي عند القوم ..
فذهبتُ إلى مرقدها حيث تتضجع كالبقرة الخوار، وأزحتُ عنها اللحاف ثم وقفتُ عند رأسها، فلمّا نظَرَت إليّ بنصف عين نعِسة، رفعتُ كفِّي عالياً، وجعلتُ سبّابتي واقفة بإنتصاب نحو الأعلى كما في التشهُّد، ومعه جعلتُ إصبع الخُنصر معقوفاً كالهلال - من قبيل الوعيد - ثم ناديتها ..
-أيا إمرأة،
-هممم؟ ..
-ألا والله إنّني قد جزِعتُ وأنا الجسور، وهلِعتُ وأنا الصبور، وضاقت عليّ الأرض وأنا الحليمُ الحمول ..
تقضين نهاركِ في النميمة وتبيتين ليلتكِ كخرعة الجيفة! .. لا ترعين زوجاً، ولا تضُمِّين إبناً، ولا تقرين ضيفاً، ولا تحفظين عهداً، ولا تكنسين أرضاً ولا تُشعلين ناراً ..
سليطة اللسان وشحيحة العطاء، تُسارعين نحو الأذى وتُسرِفين في الشرور، ثم إذا بك تزهدين في التقوى وتمسكين يدك عن فعل الخير .. ألا والله ما مهركِ إلّا. الطلاق، وما زفّتُكِ إلّا عزاء، فطبعكِ النُشوز ومضجعكِ الهجر، وضربكِ تقرُّبٌ من الرّب .. سِـرِّي لا يُقيم ببئر أُذُنِك ساعة، حتى تُمسي مساوئي بين الناس أعدى من النعامة وأفشى من الطاعون، ألا قبّحكِ من لئيمة، وشنّأكِ من خبيثة .. ليس شتمكِ إلّا كلمة باطل أُريد بها حق .. فلا ظاهر ولا باطن، لا خِلقة ولا خُلُق، لا دنيا ولا أُخرى .. آلآن علمتُ أنّ تجارتي معكِ كاسدة، وبضاعاتي بكِ فاسدة، وقُربي منك خُسران وضياع ..
فقومي أقام الله قيامتِك، لولا صريح الوحي لجُدتُ بتطليقكِ بألفِ ألفٍ مُردفين، فالثلاثة عليكِ قليل ..

View more

-

لم أجد أعبط من فتاة تأخَّر زواجها في نظرها فألقت اللوم جُزافاً على نفسها، مُتجاهِلةً بأنّها تاجاً تُزيَّن به هامات الرُؤوس، وشرفاً لا يُتوَّج به إلّا أولو الحظ من الرجال .. ولو علِم القوم بشأنها وحقيقة مقامها لضربوا إليها أكباد الإبل ودعّسوا لأجلها دوّاسات البنزين ..
ثمّ أصلاً عشرات من الرجال جاؤوا للتقدُّم إليها ولكنّ جرس منزلها المُعطّل هو الذي حال دون رؤيتهم لها لا غير ..

Next

Language: English