"قد تُفتح عليك -من حيث لا تعلم- أبوابًا طال انغلاقها واشتد بلاؤها وما ذلك إلا لحاجة قضيتها لأخ لك في الله -وأنت في غمرة انشغالاتك- ثم مضى، ونسيت"❤?
صباح السعادة والحب يا جميل?
مساء الحب أيها الأجمل ..
نفسي أقعد مع شخص عنده علم وفير بالدين الإسلامي واسأله عن استغراباتي، تعرفو رقم أو حساب يستقبل قرقرتي لساعات؟ ??♀️
ما فيّا أبحث للي بيقولو قوقل ات فور يور كوستشين(:
ابغى شخص كل ما استغربت يطمني
هذا يُسمى بُرود و ترف معرفي .. أن تنتظري إجابات مهمة كتلك أن تأتيك في مكانك، كيف لا تستنهضك نفسك وتشعلك جمرات التساؤل ؟
لا يلبي أول مطلب للثورة فالدم قد جف والقاتل طليق بل مُحصّن، ولو أنه إتفاق معقول بالمعطيات الحالية .. ولذا كما قال الحصيف ذو النون "نحتفل بريبة ونبارك بحذر" ..
إن لم تَكُ أنت أنت؛ فمَن أنت ؟
للأحباب "قشة الغريق" ، وللعدى التي قصمت الأظهُرا ..
صورتك تخوف?
" أنا الرّجُلُ الضّرْبُ الذي تَعرِفُونَهُ خَشاشٌ كرَأسِ الحَيّةِ المُتَوَقّدِ .. "
الصبر هو الأمل "ليست هي النهاية بعد"، وهو نقيض الجزع الذي هو القنوط "بل هي النهاية" .. والإيمان هو ذروة الأمل .. يعينك على مُلِمّات الحاصل ويبشرك بما هو قادم ..
بماذا يمكن أن تفيدنا قراءة التاريخ على المستوى الشخصي؟
التاريخ هو الماضي .. والماضي هو الأصل، والدائم، والتجربة. بينما الحاضر هو الفرع، والطارئ، والنتيجة. ولذلك فقراءة الماضي تعينك على الحاضر والمستقبل، فتورثك شطرين : (الحِكمة) بفهم المُجريات الواقعة .. (الفراسة) بالتنبؤ بمآلاتها الآتية ..
رأيك في قواعد المجتمعات العربية في الزواج ؟
مثلا الطبقيه بحيث أن الطبيبة لا تقبل إلا بطبيب وهكذا؟
جميع المُجتمعات - بما فيها المُجتمعات العربية تتبدل معاييرها دوماً وتتحول مع الزمان .. ففي الجاهلية العربية كان ميزان الزواج (عاطفياً) وهو رابطة القبيلة بأحلافها وعداواتها .. ثم جاء الإسلام وجعل معيار التفاضل البشري (دينياً) وهو التقوى، فصار المقياس تلقاءً هو "من ترضون خلقه ودينه .. فاظفر بذات الدين" .. وأما الآن فأحسب زواج الأغلبية العوام يميل (مادياً) ويدور حول البرستيج، على من ترضون ماله واظفر بذات الجمال .. أمّا زواج الطبيبة والمهندس والشهادة فأخاله جيل آباءنا وليس هذا الجيل الجديد ..
محزن كونهم يرددون "نسوية" كـ نوع من الشتائم والتقليل??♀️
النسويّة الغربية بدأت قبل ١٠٠ عام بمُطالبات التكافؤ في أجرة العمل مع الرجال، وحق امتلاك العقار، والحماية من التحرش والإغتصاب، والإسلام كفل تلك الحقوق قبل ١٥٠٠ عام .. ولكن للنسويّة أيضاً بالمقابل تاريخ سيئ في النديّة مع جنس الرجل ككُل، وتفضيل للعمل على التربية، وتساوي الميراث، وإجازة الإجهاض، والتشجيع على الشذوذ النسائي، والمناداة بالمساواة المطلقة مع الرجل والتي لا مكان لها في الإسلام ولا العلم ولا المنطق، فالإسلام جعل علاقة الرجل والمرأة علاقة تكاملية، لكل جنس أدواره الخاصة به بلا تداخلات أو نديّات .. وأما النسويّة العربية فأعتقد بأنها في أغلب أحيانها تصادم الدين بجريرة العادات الجاهلة والتقاليد الظالمة المتفشية، والنسويّات يعجن ويخلطنها بالدين بسطحية عاطفية .. وبلا ريب جزء كبير من اللّوم يقع على المجتمعات المسلمة - الغير إسلامية جوهراً - التي تجاهلت أو تساهلت أو حتى تبنّت سلب حقوق مشروعة للمرأة بأغلفة تجريم ديني وتحريم شرعي ..
ينكر البعض وجود العلاقة العكسيّة ما بين ازدياد الإيمان وتناقص الحُزن مع أنها علاقة مُتأصِّلة، وتتبيّن فقط حينما نفهم أصل الحُزن وطبيعة علاقته مع الخوف .. فالخوف يكون على (قادم) سوف يحدث: مستقبل. بينما الحُزن يكون على (سابق) وقد حدث: ماضي. فالحُزن هو وليد الخوف ونتاجه؛ ونحن نحزن اليوم على ما كُنا نخاف وقوعه بالأمس .. وبينما لا نستطيع التحكم لا بالحزن ولا بالماضي، لكن يمكن لنا التحكم بالثنائية الأولى التي هي الأصل: الخوف-المستقبل .. فإنتهاء الحُزن الآني يتطلّب توقف الخوف والقلق من المستقبل والذي هو نقيض الطُمأنينة، وهل الطُمأنينة إلّا لُبّ الإيمان؟ ، أوّلها: طُمأنينة بالثبات عند وقائع الدهر، وثانياً: طُمأنينة بتألُّف الموت، وثالثا: طُمأنينة بالتفاؤل لما سوف يلي الموت ..
بمناسبة اللون الأزرق ؛اللهمّ إلعن آل سعود و نهيان عدد كُل مُحِلٍ ومُحرِم، وما شرّق نخلٌ وترنّم طَير .. اخزِهم بتِعداد الأنام بهيمها وناطِقها ، وبمِداد القوافل ركاباً ورُكباناً .. اللهمّ لا أريتهُم جَفن نَوم، ولا ملمَح بصَر، ولا انشراحة صدر، ولا استقامة عظم .. اللهمّ احص بُشوتهِم عدداً، ولا تغادر من أُمراءهِم أحَدا ..