لقد اكتشفت أنني منافقة مع الله ونفسي والناس وأنا من ظننتني على خير فماذا أفعل وكيف أتخلص ؟؟
أُحييك أولاً على شجاعتك النادرة ..
ولكن شخص يصدق مع نفسه هكذا لا يُعتبر مُنافق البتّة .
فإما أنه قد تكاسل وأهمل تحسين سريرته لتتماشى مع علانيته الحسَنة .
أو أنه قد بالغ في تحسين بناء الظاهر المهم وتجاهل الباطن الأهم ..
تخيّلي معي زُجاجة متناهية الجمال وصُنعت بمهارة عالية حتى في أدق تفاصيلها
واختيرت ألوانها بعناية لتتجانس في تداخلاتها وشكلها .
ولكن مع كل ذلك، هي فارغة من الداخل ..
فيصبح صاحبها أمام خيارين
فإما أن يُهمِّشها ويُشوِّهها ليستبعد عن نفسه تُهمة النفاق التي أرّقته ..
أو أن تُملأ الزجاجة بما هو أحسن وأجمل ..
ولن تمتلي إلّا 'بالأسرار الجميلة'
أي أسرار مكتومة لا يراها الناظِرون إلى زُجاجك الخارجي مهما دققوا وحدّقوا ..
إبدئي بملئها بـ'سر جميل' بينك وبين الله ..
كقيام ليل لا يحس بك خلاله أحد من النائمين
وصدقات لا يرى فيها المُعطى ملامح وجهك
وكلماة طيِّبة لا يعرف منها القارئ خط يدك
والكثير ...
ثم ومع الوقت سيتكون لديك شعور عميق بمعاني
الصدق والإخلاص والرِّضا
وتلقائياً تهملين نظرات الإعجاب
وسيكفيك الله برِضاه نشوة المدائح التي تعلمين يقيناً فراغها .
فترضين ويرضى الله عن نفسكِ وتكتفين ..
و يصبح رأي الناس زيادة فائضة لا تزيد على امتلائك ولا ينقص بنقصانها ما بداخلك ..
ولكن شخص يصدق مع نفسه هكذا لا يُعتبر مُنافق البتّة .
فإما أنه قد تكاسل وأهمل تحسين سريرته لتتماشى مع علانيته الحسَنة .
أو أنه قد بالغ في تحسين بناء الظاهر المهم وتجاهل الباطن الأهم ..
تخيّلي معي زُجاجة متناهية الجمال وصُنعت بمهارة عالية حتى في أدق تفاصيلها
واختيرت ألوانها بعناية لتتجانس في تداخلاتها وشكلها .
ولكن مع كل ذلك، هي فارغة من الداخل ..
فيصبح صاحبها أمام خيارين
فإما أن يُهمِّشها ويُشوِّهها ليستبعد عن نفسه تُهمة النفاق التي أرّقته ..
أو أن تُملأ الزجاجة بما هو أحسن وأجمل ..
ولن تمتلي إلّا 'بالأسرار الجميلة'
أي أسرار مكتومة لا يراها الناظِرون إلى زُجاجك الخارجي مهما دققوا وحدّقوا ..
إبدئي بملئها بـ'سر جميل' بينك وبين الله ..
كقيام ليل لا يحس بك خلاله أحد من النائمين
وصدقات لا يرى فيها المُعطى ملامح وجهك
وكلماة طيِّبة لا يعرف منها القارئ خط يدك
والكثير ...
ثم ومع الوقت سيتكون لديك شعور عميق بمعاني
الصدق والإخلاص والرِّضا
وتلقائياً تهملين نظرات الإعجاب
وسيكفيك الله برِضاه نشوة المدائح التي تعلمين يقيناً فراغها .
فترضين ويرضى الله عن نفسكِ وتكتفين ..
و يصبح رأي الناس زيادة فائضة لا تزيد على امتلائك ولا ينقص بنقصانها ما بداخلك ..