هَل تذوّقْت يَوماً طَعْماً لِلصَلاةِ ؟ كيف كان ؟
لا أُحبُّ اِدِّعاء ورَعاً كاذِباً أو خُشوعاً دائماً
ولكن اِن كنتُ قد تذوقتُ طعماً للصلاة فسيكون على شكل جُرعات قليلة يأتينَ على اِستحياء بين الفينة والأُخرى ..
أغلبُها يكون وأنا واقفٌ في الصلاة أستمِعُ إلى تِلاوة شجيّة لِلإمام ،
تكون آيات مُحدَّدة وتأتي في وقت وحالة مُعيّنة أمُرُّ بِها حينئذٍ ،
وكأنها رسائل مقصودة بِأن تُوجّه إليّ خصِّيصاً
ويُخاطبني اللهُ بها مُباشرة ..
فأمسي كالإبن المُنكّس لِرأسه أثناء مخاطبة اباه لهُ ،
إمّا توبيخاً لتقصير أو تبشيراً لِجائِزة ،
فيلمِسُ ذلكَ شيئاً بِداخِلي ويُحرِّكه ..
لا أستطيع وصفهُ غير أنّه شعور مُفرِح حتى البُكاء وسعادة لا تُقاس بِمقياس دُنيوي،
تُحاولين فيها كتمَ رجفاتكِ وشهَقاتكِ عمّن يقِف بيمينك وبِشمالك لكنّ الحشرجة تخونكِ أحياناً،
تفيضُ عيناكِ من الدمع حتى لا تكادين ترين سِجّادة الصلاة مِن تحتك،
ويبدو المُصلّين أمامكِ بمظهر ضبابي ..
هو أجمل شُعور بِالضعف قد تمرِّين به في حياتك،
وفي الوقت نفسه هو شعور بِقِمَّة القوَّة ،
قوَّةً لا تجعلكِ مُستعدةً للموت فحسب بل تتمنَّينهُ وترجينِ زيارتهُ لكِ في تلك الساعة الإستثنائية،
بل ولا تصبُرين ، فتذهبي لإنتظارهُ عِندَ عتبة بابِهِ لهفةً وترحيباً بِه ..
ولكن اِن كنتُ قد تذوقتُ طعماً للصلاة فسيكون على شكل جُرعات قليلة يأتينَ على اِستحياء بين الفينة والأُخرى ..
أغلبُها يكون وأنا واقفٌ في الصلاة أستمِعُ إلى تِلاوة شجيّة لِلإمام ،
تكون آيات مُحدَّدة وتأتي في وقت وحالة مُعيّنة أمُرُّ بِها حينئذٍ ،
وكأنها رسائل مقصودة بِأن تُوجّه إليّ خصِّيصاً
ويُخاطبني اللهُ بها مُباشرة ..
فأمسي كالإبن المُنكّس لِرأسه أثناء مخاطبة اباه لهُ ،
إمّا توبيخاً لتقصير أو تبشيراً لِجائِزة ،
فيلمِسُ ذلكَ شيئاً بِداخِلي ويُحرِّكه ..
لا أستطيع وصفهُ غير أنّه شعور مُفرِح حتى البُكاء وسعادة لا تُقاس بِمقياس دُنيوي،
تُحاولين فيها كتمَ رجفاتكِ وشهَقاتكِ عمّن يقِف بيمينك وبِشمالك لكنّ الحشرجة تخونكِ أحياناً،
تفيضُ عيناكِ من الدمع حتى لا تكادين ترين سِجّادة الصلاة مِن تحتك،
ويبدو المُصلّين أمامكِ بمظهر ضبابي ..
هو أجمل شُعور بِالضعف قد تمرِّين به في حياتك،
وفي الوقت نفسه هو شعور بِقِمَّة القوَّة ،
قوَّةً لا تجعلكِ مُستعدةً للموت فحسب بل تتمنَّينهُ وترجينِ زيارتهُ لكِ في تلك الساعة الإستثنائية،
بل ولا تصبُرين ، فتذهبي لإنتظارهُ عِندَ عتبة بابِهِ لهفةً وترحيباً بِه ..
Liked by:
ج
Fatima Dob
فداء البرديني