@Ibnabdallah

اِبن عَبدالله

Ask @Ibnabdallah

Sort by:

LatestTop

Previous

People you may like

لو اليوم آخر يوم بحيآتك ايش أول شي رح تعمله ؟

سأقفِز مِن مكاني على عجَل وأتعثّر وأنا أهرع بإتِّجاه السّجادة لِأُصلّي صلاة الوداع ..
وما سيَجري في عقلي حينها سيجعلها تخلو مِن أيّ خشوع .
وأنسى فيها بِضع ركعات وسجود.
هذا بالطبع إن كنتُ على وضوء مِن الأساس.
ٰ
اللّهم لا تقبِض أرواحنا إلّا وأنتَ راضٍ عنّا .

متى وكيف تُقتلُ الأحلام ؟

alamleh98’s Profile Photoمهَاٰ العَملِة
( تُقتل طعناً )
ما أن نبوح بها لِقاتلي الأحلام .
أولئك المُتربِّصين الذين قُتِلت أحلامهم مِن قبل على أيادي مُتربِّصين آخرين ،
فاتَّخذوا الإنتقام عهداً أبديّاً يُمارسونه على كُلّ حلُمٍ بقِيَ في روحه نبضُ حياة ..
...
وكذلك ( تُقتل صعقاً )
عندَ جعلها في غير محلّها.. في بشر مثلاً
حينَ نُشيِّدها على هيئة ملاك نبني عليهِ آمالاً شاهقة،
ثُمّ عندما نكتشف بأنه ليسَ إلّا طيناً - مِثلنا -
إدّعينا آثار الصدمة مِن هوْل ما رأيْنا ..
...
وإن نجَت تلك البائِسة مِن الموْتَتيْن ، مضت لحتفها بنفسها، ( لِتموت وأداً )
وذلك حينَ تكون الأحلام محضَ ' أحلام '
لم نجري بإتجاهها ولم نسعى لتحقيقها فما عاد لها مكاناً في الواقع ،
أمرها أن تبدأ ليلاً مع الإستلقاء وإطفاء ضوء الغرفة لتحتضِر ببُطأ وهُدوء على سرير الكسل وتحتَ لِحاف العجز،
وإلى أن تتبدَّد في صباح اليوم التالي ..

لماذا قلت "اذا غضبن فعلن هاشتاغا" ؟ لماذا تشبه المتخاذلين والعاطلين بالنساء ؟

لم أشبههما في الخذلان لكن في ردة الفعل العاطفية.
فالمفترض أنّ المرأة هيَ من تُعبِّر عن غضبها بالأقوال والأحاسيس خاصة في مواقف كتلك.

دلني على دواء عملي لداء الكبرِ والغرور ..

إن أردت التخلص من الغرور وجب عليك معرفة أصله ومِن ثمّ تجفيف منابعه والطرق المؤدية إليه.. لذا عليك أن تهدم لتبني ..
مصدر الغرور هو إمّا ١-جهل أو ٢-ضعف
ودوائهما يختلف.
فإن كان غروراً من [ جهل ] فستنتهج (الإستعلاء). والذي يجعلك تقارن نفسك بمن هم - بنظرك - دونك مكانة وأنك تعلوهم.
ولتتغلب على هذا الجهل عليك بالمعرفة.
أمّا إن كان غروراً من [ ضعف ] فستنتهج (الإستفال). والذي يجعلك تقارن نفسك بمن هم - بنظرك - أعلى منك مكانة فتقلِّد غرورهم وأنت تطارد سراب عظمتهم.
-----
أما دواء الأول - الجهل - فيكمن في تقدير وتثمين الآخرين متمثلاً بالمعرفة (نظراً وعملاً)
- معرفة ذاتك أولا.. و مكانك من الوجود.. و مهمتك في الأرض.. والرسالة التي تحملها.
وبمعرفة المعنى الحقيقي للحياة ومفاهيم الانسانية والمشاركة والمساواة.
- إنتهاج منهج الصفوة الصالحين في معاملة الناس.
- ثم أريدك أن تُعرِّي نفسك بكل ما ولدتَ به ولم تتعب من أجل الحصول عليه (مال، حسن مظهر، نسب، عائلة، قبيلة، وطنية ...).
أنظر ماذا بقى لك.. أما زلت على غرورك ؟
- تبسّط فيما تأكل وتلبس.
- إذهب وخالط أولئك من تظنهم أقل منك مكانة.
- أكثِر من الابتسام للناس وخاصة بوجوه المساكين.
- شارك في أعمال تطوعية تغرق فيها في عرَقَك وتتلطخ يداك بالوحل وتهترئ ملابسك.
أما دواء الثاني - الضعف - فيكمن في تقديرك وتثمينك نفسك.
فمِن ضعفك هنا أنك لم تعرف أولئك من تظنهم أفضل منك وتسعى جاهداً لملاحقة أوهاماً لم يصلوا إليهم هم أنفسهم، فقط يدَّعون.
وإن عرفت حقيقتهم لصعقت من سوء ما ترى، ولوجدت أنك بشخصيتك الإستثنائية تفوقهم بمراحل.
- إدراك نقص الآخرين فتتوقف عن مقارنة نفسك بهم.
- الإعتراف بالضعف والنقص في نفسك، ثم الرضا بنفسك دون القسوة عليها أو الإكثار مِن إنتقادها.
- ركز على تقوية شخصيتك والعمل على إصلاحها مِن الداخل كيلا يزول بريق روحك بزوال مادة زائلة تملكها مؤقتاً.

View more

هناك مقولة بريطانية تقول : ما لا يعرفه الناس لا يضرهم.. ما رأيك بهذه العبارة؟

أعتقد أنها عبارة خاطئة في أغلب الأحوال.
فهيَ قد تتحقق في حالة واحدة مِن أربع حالات إن تم تفصيلها كالآتي..
١- ما لا أعرفه لن يضرني :
مثلاً قد لا أعرف كيفية قيادة السيارة، ولذلك لن أسوقها فأقع في الضرر.
٢- ما لا أعرفه سيضرني :
لأنني لا أعرف كيفية قيادتها، قد أسوقها بشكل خاطئ فأقع في الضرر.
٣- ما أعرفه سيضرني :
ربما لأنني أعرف كيف أقود السيارة، فأسوقها يوماً ما ثُم أتعرض للضرر.
٤- ما أعرفه لن يضرني :
ولأني أعرف كيفية قيادة السيارة قد أتفادى الضرر
فأستنتج أن ( المعرفة ) ليست عامِلاً حاسماً
بل يجب وجود الرابط بين الشخص والحدث المسوِّغ لحصول الضرر، ثُمّ توافق الزمان والمكان بينهما.

ماهي المعركة التي أنت في قلبها ؟

الهنادي *
ٰ
ليست كأيِّ معركة شهدها التاريخ
فهذه بالذات قد حيَّرت المؤرِّخين وأسكتت ألسنة الشُّعراء المادحين ،
وتهاوى أمامها الفرسان الصناديد
بل ويتحاشاها عظماء المعارك فلا طاقة لهم بها ولا يقوون عليها ،
بالأحرى هي سلسلة معارك تحدث طوال يومي ..
أوَّلها معركة ذاتَ الجوافِن
وقد سُمِّيَت بذلك نسبةً إلى جفون الأعيُن ،
أكونُ فيها مُستلقياً على فراشي فتبدأ مقدِّماتها على شكل كَر وفَر بين نُعاسي وصوت أذان الفجر،
ويستمر تكسير العظام هذا حتى يتقدم إحدى الفريقين بِتراجُع الآخر ..
ثم تُستأنف وتنطلق المعركة الكُبرى في الصباح
ما أن يُعلِن المُنَبِّه العداء ويدُق طبول 'رنين' الحرب مُستدرجاً إيَّاي إلى مُبارزة فردية في محاولة مِنه لإستنزاف قُواي ..
فأُبادر أنا بالمناوشات وبتحريض مباشر مِن راحة الفراش مِن تحتي وبرودة الهواء اللافح لظهري ،
ولكِ أن تتخيلي بأني أقاتل بعَيْن نصف مفتوحة و يدايْ تبطِشان بِلا هوادة ،
ذهاباً وإيَّاباً وبلا جدوى فتستغرق المبارزة وقتاً وجهداً في كثيرٍ مِن الأحيان ..
ولأنني أنتمي لقومٍ أولي بأسٍ شديد، لا يعرف الخنوع ولا الهوان في هكذا مواقف ،
أو كما نقول لا نستسلم .. ننام أو نموت
و مدركاً حينها لئن لم أقضي على المنَبِّه اللعين خلال الوقت الكافي فسيخلع مني النوم ويُكتبُ له النصر ..
وما تزال الحرب سجالٌ بيننا ،
حتى أُباغِته أخيراً بضربة خاطفة تجعله يترنح ويفقد توازنه فيسقط على إثرها صريعاً
ليرتطم بالأرض وتخرج منه أحشائه 'البطارية'
..
وأنا في نشوة الإنتصار تلك أتلذّذ بالنظر لأحشاءه وهي تتدحرج على أرضية الغرفة ،
فتلمعُ عينايَ بِبريقِ المجد ..
وأسهو قليلاً ثم أستحضر أبيات أخي في اللون والشهامة - عنترة - حينَ قال :
علَوْتُ بِصارمي وسِنانِ رُمحي على أُفْقِ السُهى والفَرْقَدَينِ **
وغادرتُ المُبارزَ وسطَ قفرٍ يُعَفِّرُ خدَّهُ والعارِضَيْنِ **
وكم مِنْ فارسٍ أَضْحى بسْيفي هشيمَ الرَّأسِ مخضوبَ اليدَيْنِ **
يجومُ عليهِ عقبانُ المنايا وتحجلُ حولهُ غربانُ بيِّنِ **
عندئذٍ استدرتُ وعدتُ لأحضان عبلتي 'وسادتي' شامخاً عزيزاً
وهيَ تهمسُ لي بأُذُني ..
نم هنيئاً أيُّها المُظفَّر
ألا نامت أعيُن الأبطال ..
ألا نامت أعيُن الأبطال .

View more

علِّمني مما عُلِّمت رشداً :

salsabilbello’s Profile Photoسلسبيل
الملحد لا يؤمن بالمعجزة ولكن يؤمن بـ"الصدفة"، ولا يؤمن بالقدَرْ ولكن يؤمن بـ"الحظ"، ولا يؤمن بالروح ولكن يؤمن بـ"العقل الباطني"، ولا يؤمن بقُدرة الله ولكن يؤمن بـ"قُدرة الطبيعة" !
غيَّر المُسميَّات ليوهِم نفسه بأنه في مأمن !

>> { بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا}

كلمات لشحذ الهمم ..

الهِمَم لا "تُشحذ" بل تُأخَذ عُنوةً وتُقلَع قلعاً .
ثمّ إنّ السِر ليس في قوَّة الكلمات يا صديقي ولكن في شُعلة صغيرة في ذات المُتلقِّي،
هيَ شُعلة ورغم صغر حجمها تأبى أن يطفئها ماء دمع الإحباط أو هبوب ريح الإستسلام .
وهيَ لا تنتظر كلماتٍ لتؤججها ولكن قد تتخذ الكلمات كعُذر فقط

بنظرك هل هنالك فرق جوهري بين الإيمان واليقين ؟؟

كالفرق بين إسميْ 'فادي' و 'القعقاع'

ابن عبدالله أخاف أن يمرّ العمر سريعاً وأصل لسنّ لا يعطي ولا أعطي،لدي خوف أن لا أصل في الوقت المناسب،بدأت في المشي لكن بطرق عشوائية،الآن توقفت بعد أن شعرت أنني في حالة : لا جدوى :(

أوّلاً أُهنّئك على خوفك هذا :)
هوَ يدُل على علوّ هِمّتك ووعيَك للتقصير فكثيرون مَن هُم في سُبات وغائِبون عن واقِعهم أولا يُلقون بالاً ..
ٰ
ليسَ من الضرورة إتِّباع الطُرُق المُعبّدة التي سلكها غيرك طالما وجدت لها نِهايات مسدودة، بل ابدأ بِشَق طريقك الخاص اِن اضطررت.
والزمن أو السّن لا يهُمان طالما لم تتوقف عن المشي، فقد تُحقِّق في سنتين ما أنجزه غيرك في ٢٠ سنة، فلا تقلق للوقت أبداً وأنتَ تبذل قُصارى جُهدك ..
- توكّل على القادِر وثِق في نفسك.
- اقرأ قِصص لِأُناس ناجِحين بعد طول كِفاح.
- رتِّب أولويّاتك وأهدافك زمنيّاً الأقرب فالأقرب، ثم ضع كل مجهودك على الهدف الآني حتى تنفذ منه اذهب للتالي، فلا تنثر جُهدك ووقتك في كثير من الأشياء في وقت واحد ثم لا تُحقِّق أيّاً منها،
فعندها تستثمر وقتك بشكل أفضل وتتجنّب العشوائية.
- جرّب كُل شيئ ولا تتردّد في اِتخاذ قرارات شُجاعة مِن حين لآخر.
- هيّئ البيئة المُحيطة بك واِجعل نفسك مُحاطاً بمَن يُشجِّعك وتجنَّب مَن وما يُحبِطانَك.
- تخلّص من حِمل الماضي من خيبات أمل.
- تفائل للأفضل ولكن توقع السيّئ بنفس الوقت كي تتجنب الصدمات.
مُتفائل لما ستحققه -ان شاء الله- اِن فقط عرفتَ طريقك ..
لا تقلق وبالتوفيق :)

View more

سؤال : هل ثقافة المرأة تجعلُها رجلاً ؟! - يمكنكم فهم مقصد سؤالي بآخر جوابٍ لدي :) ..

م.سمـآء
ثقافة المرأة لا تجعلها رجُلاً وإلّا كان جهل الرجُل يجعله اِمرأة.
فالقضيّة ليست ثقافة أو جهل بل قوّة أو ضعف وسيطرة أو خُضوع.
والثقافة من درجات العلِم الذي هو قوّة ولذلك من يخاف ثقافة المرأة إمّا قليل عِلم أو ضعيف شخصية أو مُحِب لِلسيْطرة.
فيخاف أن تتمرد عليه المرأة ولا تُسايِره في كل ما يرى ومِن ثُمّ تستغني عنه اِن أرادت ذلك،
خاصة وأنّهُ رجُل وشرقي وعربي.

رُبَّما تعجز أنت ؛ ولكن الله لا يُعجزه شيء .

ٰ
ومَنْ لِي غَيرَ بابِ الله بابٌ
ولا مَوْلًى سِواهُ ولا حَبيبُ
ٰ
كريمٌ مُنْعِمٌ بَرٌّ لَطِيفٌ
جَمِيلُ الستْرِ للدّاعي مُجيبُ
ٰ
ربما تعجز أنت  ولكن الله لا يعجزه شيء
Liked by: Fatima Dob A.

Next

Language: English