@Ibnabdallah

اِبن عَبدالله

Ask @Ibnabdallah

Sort by:

LatestTop

Previous

هل رأيت فتيات جميلات في الاسك ؟

هُنا بالذات لا أهمية للوُجوه والأغلِفة بقدر أهمية ما يوجد وراءها؛ فهُنا حلبات الرأي وساحات المعرِفة حيث لا نُفوذ ولا سُلطان إلَّا للفِكر ..
وهُنا السُوق الذي تحتكِره أبَدِيَّة البضائع ودوام السِّلع، فلا عزاء لعارِضات الذابِل والمُتاجرات بالزائل ..
فهُنا لا تُرى إلَّا سطوة الكلمات ولا يُسمع إلَّا صرير الأقلام ..
ففي ذلك فلتتنافس المُتنافسات ..

قيل لي يوماً أن :" الحُبّ انحياز معرفي "، هل تؤمن بهذا؟

بالتأكيد؛
فالحُب لا يعرف الحِياد، ولن يكون حُبّاً ما لم يكُن نقيضاً لأساسيَّات العدل وأبجديَّات الإنصاف ..
ولهذا نهى الله عن الإمتثال لعاطِفته إذا تصادمت مع الحق، وفي آخر هذه الآية سمَّى الله الحُب "هوى" لما يقع فيه من تجاوزات لطرف على حساب آخر، وأمر بالتصدِّي له وتغليب العدل .. (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوْ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِين ... فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا) ..
وأيضاً ولأنَّ الحُب مِن أنداد العدل، فلن تجد له مكاناً بين قلبين يوم القيامة - يوم العدالة - فهو (يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا) (وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا) .. يوم يتلاشى الحُب وليس في ذلك غرابة، فقد جعل الله هذا اليوم ذروة العدل وأقصى درجات التسوية .. فاختفت فيه المشاعر وتبددت فيه الصِّلات، وفيه يتجاهل كُل قيس ليْلاه وينسى كُل عنترة عبلته؛ فلِسان حال الحُب البشريّ يومها "نفسي نفسي" ..
عدا الحُب المُحمَّدي على أيّة حال "أُمَّتي أُمَّتي" ..

View more

People you may like

بعيدا عن المكابرة ؛ إن اشتقت إلى التحدث مع أحدهم وهو لا يريد الحديث إليك ! ماذا تفعل ؟

إبتداءك السؤال بـ "بعيداً عن المكابرة" يوحي بأنك لا تريد الإجابة التقليدية التي تحُثك على إدارة ظهرك والحفاظ على ماء الوجه ..
كُن أقوى من هذا يا صاحب هو لا يريد الحديث معك، فإن لم يكن من أجل الكرامة فليكُن للمنطق ..

ما هي أجمل قصة سمعتها من والديك؟

ليست جميلة ولكنها قصة مثيرة للإهتمام حكتها لنا أمي ..
وهي أنَّ كان لجدِّي صديق يعمل في جهاز الأمن وجاءه يوماً في المنزل، وأحضر معه رجُل غريب يتحدث العربية بلهجة شامية متكسَّرة، وطلب صديق جدِّي إخفاء الأجنبي عنده لأنه مُطارد من قبل الحكومة ..
فآوى جدِّي الرجُل الغريب لبضعة أسابيع، خلالها تكونَّت بينه وبين جدِّي صُحبة، وأصبح كأحد أفراد الأسرة، ويسهران الليالي في الحديث والدردشة، وصار يهوى الأطباق السودانية الشعبية ويطلب من جدَّتي تحضير بعضها، وحين يحِل المساء يتنكَّر ويذهب معهما إلى الحفلات والأعراس ..
حتى جاء اليوم الذي إختفى فيه فجأة، وتبيَّن لاحقاً بأنَّ المخابرات الفرنسية هي من إختطفته وهرَّبته إلى باريس، وأمتلأت صفحات الجرائد الأولى بالخبر ..
وكانت المفاجأة حين علمت بأنَّ الرجُل كان الفنزويلي 'كارلوس' الذي يُلقَّب بـ"الثعلب" لتضليله إستخبارات العالم لأكثر من عقدين، بعد أن إعتنق الإسلام وخطط ونفذ عمليات خطف وإغتيالات في أنحاء العالم !..
ٰ
هنا معلومات إضافية عنه ..
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/كارلوس_الثعلب

View more

http://ask.fm/Ibnabdallah/answers/138592206671 جوابك حلو جداً طب في رايك لية في السودان بيهاجمونا بالشكل دا وبيحسسونا اننا من كوكب ثاني حتى لو جينا نندمج مع المجتمع عادي لازم نرجع البيت بألف كلمة مع انه المفروض انه حرية شخصية بس لية الحرية دي متاحة للكل الا للمنتقبة ؟

النظرة النمطيَّة تجاه المُلتحين والمنتقبات ليست محصورة في بلد دون آخر، بل هي في أغلب المجتمعات العربية ولكن بدرجات متفاوتة بل وحتى من مدينة لأُخرى .. ولكنها بالطبع تزداد في العواصم والمدن الكبيرة مقارنة بالأرياف التي تقطنها مجتمعات أكثر مُحافظة ..
وأما أسبابها فهي العولمة الثقافية، وخصوصاً حين وجدت قابلية النفسية المهزومة المدينة بثقافة الإنبهار بالمتغلِّب ..
وأما السبب الأصغر فأضعه على الجهة المقابلة، أي على المحافظين أنفسهم؛ فهم ساهموا بنظري في خلق الحاجز الذي يحول دون إندماجهم .. ولأن (بعض) من عامة المحافظين ينظرون إلى البقية بعين الإستصغار ونظرة الغريب، فيأبون مُصاهرتهم أو صُحبتهم، هذا إذا إبتسموا بوجوههم أو صافحوهم من الأساس ..
ولذلك فالحل الوحيد للطرفين هو الإندماج والكف عن التذمُّر من الآخر .. فأنا لا أنفي بأن المنتقبة تواجه صعوبات ولا أطالبها بالتنازل عن مبادئها أبداً، ولكن الطريقة الأمثل هي إثباتها لهم بجدارتها إجتماعياً وعلمياً وثقافياً .. ومزاحمتها لهم في المحافل الخيرية والمناسبات الإجتماعية وتعاملها اللطيف تجاه نظيراتها ..
ثم تلقائياً ستبدأ الحواجز بالذوبان وقد تأخذ بعض الوقت والجهد ..

View more

كيف تنظر للمنتقبة والنقاب بشكل عام؟

لا يوجد منتقبات في عائلتي الصغيرة، وعدد المنتقبات في نطاق العائلة الكبيرة بالكاد يُعَد مقارنة بالمحتجبات بغطاء الشعر فحسب ..
ولكن ذلك بالطبع لا يتعارض مع مكانته الخاصة لدي؛ فحين أتخيل الصحابيات وأمهات المسلمين لا أستطيع تخيلهن بغير نقاب .. وإن حصل وأن رأيت منتقبة يُصيبها أذى مثلاً، كان وقع ذلك جباراً وأُستفزَّت غيرتي أضعاف مما يكون تجاه الحجاب .. وكأن الله أوجب عليّ مسؤولية ما تجاه مرتديته ..
وهذا غير إحترامي الشديد تجاه هذا المقدار من القوة والتصميم وعدم الإنصياع لمتطلبات هذا الزمان الفاجر ..

كحالة شعوريّة ، أكتب ما يجول في خاطرك : ـ

في إحدى المرات صرَّح أحد أصدقائي لي بأنَّني أبدو شريراً ونظراتي توحي بالخُبث والمكر .. وبعدها بأيام ..
إذا بصديق آخر يقول لي أنَّه يلتمس في وجهي نوراً وضياء كالذي في وُجوه أهل القُرآن ..
وأيّاً كان المُصيب في الأحمقيْن، فإنَّ هذان الموقِفان المتناقُضان أثارا سُخريتي حيناً وجعلاني أُفكِّر ملِيّاً .. فجئت للخُلاصة :
١- سبِّح بحمد الذي أحسن إخفاء النوايا وانفرد بعِلم البواطِن والأسرار ..
٢- إياك وأن تتخِذ رأي أيّ بشري عصاً تتحسس بها مواضِع قدمك، وإذا ما كُنت تقِف على حقّ أو باطِل، ولا يغُرّنك مدحاً أجوفاً ولا يسوءنّك نقداً مُجوَّفاً ..
٣- مُعظم رأي الناس تجاه بعضهم البعض مُقامرة عمياء بالنوايا، ومُجازفة جريئة بالحُظوظ، ومُراهنات وقِحة على الصُّدف ..
٤- بما أنَّ "ما بُني على باطل فهو باطل"،
فتذكَّر بأنَّ 'نظرة الناس/المُجتمع' ليست إلَّا تراكُم للآراء البشرية الفردية التي تقوم على الباطل وتقتات على الظُنون، ولهذا لا تحفل بها ولا بأس من ركلِها بقدمك أثناء سعيك نحو رضى الله ..

View more

إلى شخص خيب الظنون :

رُبما المُشكلة فينا نحن يا سائل وليست فيه .. أي لم يخِب ظننا به إلّا لأننا "ظننا" به منذ البداية عوضاً أن (نثِق) .. فكأننا أمسكنا بكفِّه بإرتخاء وانتظرناه هو أن يقبض بقوته، فلم يفعل فأفلتنا يدنا .. أو كأننا أعطيناه القليل (الظن) وانتظرنا منه الكثير (التسليم)، أو ظنَّنا به كمَن إستثمر الفكّة - الله يهلكك يا سيسي - وانتظرنا الإرباح الطائلة التي لم نجنِها، فصِرنا نشكو ..

كتب تنصح بها ?

١- إنّا لله وإنّا إليه راجعون / أرستوكليس أفلاطون..
٢- مواطِن الإملال في تكرار هذا السؤال / تأبَّط ضجراً ..
٣- تخطِّي الكُرَب بالإستنصاح في الكُتب / شينيغامي ريوك ..
٤- خلط هذا الحساب بمعارِض الكتاب / ابن عبدالله ..
٥- نظرات مُتأنِّية على القراءات بالتوصية / سيرجيو راموس ..
٦- شحذ الإقتراحات من أصحاب الحسابات / دينزيل واشنطن ..

كيف يكتفي الإنسان عاطفيا؟

happly’s Profile PhotoEver after
لا أظن بأنَّ الإنسان يصل إلى درجة الإكتفاء تجاه أي شيئ .. وإن فعل فهي حالة مؤقتة .. فما أن يُغطي (الإحتياج) حوَّل بصره نحو (الرغبة)، وإن أشبع الرغبة الآنية سعى إلى (الإمتلاك) الطويل ..
ألا قُتِلَ ما أطمعه ..

كلام ترغب قوله لأحدهم >

إلى الرجُل الذي أتيت إلى الوُجود فصادف أن يكون أبي ..
في غُربتي الجُغرافية التي أتممتُ فيها خمسة سنوات حافلة بالمواقف والتجارب، خالطتُ فيها عدداً لا يُحصر من البشر من شتَّى البقاع والأعمار والأعراق والطبقات الإجتماعية، ومن مُختلف الخلفيَّات الدينية والسياسية والفكرية والثقافية ..
ومع كُل هذا، فوالذي وضع الأقدار بيننا ورتَّب لقائنا ..
لم أجد فرداً واحداً بنصف رِفعتك أو أدبك أو حِلمك أو تواضُعك أو سماحة خُلقك .. ولا أحسبني سأفعل ..
وليس ذلك بالضرورة لِسوءٍ فيهم، وإنَّما هو لعُلو مقامك وسُمُو شأنك ونُبل جوهرك، والذي ما وجدتُ له نظيراً .. ومع كُل ذلك اخترت بأن تعيش مجهولاً في دُنياك وأنت الأحقُّ بتخطِّي رِقاب الشُرفاء في مجالِس النُّبلاء .. وأنت الأوْلى بأوائل صُفوفهم ..

Next

Language: English