@Ibnabdallah

اِبن عَبدالله

Ask @Ibnabdallah

Sort by:

LatestTop

Previous

مازلتُ في مرحلتي اللعب واللهو.. وأنا في السابعة والعشرين من عمري ?

لا بأس إلعب والهو، طالما جميع المراحل إلى حطام في كل الأحوال :)

People you may like

ahma121’s Profile Photoد. مُقْلَةٌ | ⁑
في الجُمعة الماضية، فسّر لنا الشيخ الآية الكريمة (..اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ، وَلَهْوٌ، وَزِينَةٌ، وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ، وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَاد..... ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا... )
حيث أشار إلى تسلسل عجيب في الآية يتناول حالنا تماشياً مع المرحلة العُمرية ..
١- اللعب - ويكون في المرحلة الأولى من سن الطفولة، إذ أنَّ من طبيعة الأطفال حُبهم أن يُلاعبوا ..
٢- اللهو - ما يلي الطفولة المبكرة، في المرحلة العُمرية التي يبدأ فيها الطفل بحب الإكتشاف، ويميل فيها إلى الأصوات والأضواء، والشاشات وبواعث اللهو ..
٣- الزينة - المُراهقة وبداية فترة الشباب، حين يبدأ الفتى/الفتاة بإستهواء الجمال، ويبدأ تفضيل التزيُّن والإهتمام بالمظاهر ..
٤- التفاخُر - فنكبر قليلاً لمرحلة الشباب، ليبدأ الغُرور والتباهي بالعلوم والوظائف ..
٥- التكاثر في الأموال والأنفُس - الشطر الأخير من العُمر، حيث يتنافس البشر في تعداد أموالهم وأبناءهم ..
وحتى يأتي الأجل، فيكون كل ذلك حُطامًا ..

View more

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، يا أهلا بأعزّ من زارنا في الآسك .. أنا بخير وأرجو أن تكون بخير، للأسف لم أحظى بتلك الزيارة لظروف مررنا بها، وألغينا الحجوزات رغم أنها كانت مؤكدة، ولله الحمد من قبل ومن بعد.. ?❤️ لكن الأمل موجود :)

أعزكم الله ورفع شأنكم .. لخير إن شاالله .. :)

مساحة ?

ليتنا كشُعوب نفهم بأنَّ قضايانا تنقسم إلى قسميْن : قضايا إجتماعية خاصة، أخرى سياسية مُشتركة ..
أمَّا الإجتماعية منها فليس من شأن أي فرد أن ينتقد سلوك شعب مسلم آخر ((ما لم يُعارض سُلوكهم الشرع))، ولو عارض هذا السُّلوك الشرع فإنَّ له النصيحة بأدب، ودون تسميات، ودون تعميمات، ودون إكثار .. وإن كان من الأجدر لكل ناقد مُتلهِّف أن يلتفت لشعبِه القريب أولاً، والذي أُراهن على أنَّه يحيد عن درجات الكمال مسيرة ألف دهر، فلا مجتمع من مجتمعاتنا يخلو من مساوئه الخاصة به والمنتشرة فيه ..
ولكن القضايا السياسية/المصيرية من الناحية الأخرى، هي من شأن كل مُسلِم .. وللصيني الإيغوري -مثلاً- التهجُّم على حكومة الجزائر -مثلاً- ورئيسها كيفما شاء وحتى يكتفي ..
وللنيجيري المسلم -مثلاً- أن يُعارض سياسة حكومة الكويت -مثلاً- إذ لم تعجبه الطريقة التي صرف بها أحد الوزراء ديناراً واحداً .. وليس لأي شخص أن يعترض على ما يُوجَّه نحو حُكومته من قِبل أخوه المُسلم، وليس له أن ينزعج أبداً مما يتناول حاكمه ..

View more

ما أحوج المرء في زمن (الاضطرابات) الفكرية، وإعجاب كل ذي (رأي) برأيه؛ أن (يعفّر) وجهه في الأرض، (سائلاً) الهداية والثبات من (واهبهما)!

أحسنت ..
Liked by: رمـلة RaWaN

هل الدوافع هي مايمنح للعمل المعنى أم هو شيء آخر••

Sparks_X’s Profile Photoغيِّـب
بلى، الدافع/النية هي الأصل والمقياس ..
(..وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ..)

?

Fussilat’s Profile Photoفُصِّلَتْ
في أحد الأيام أقبلت ثُلّة من الأعراب على بيت رسول الله ﷺ، فأصبحوا يصيحون حتى علت أصواتهم، وجاؤوا يُنادونه من وراء الحُجرات وهو بين أهلِه، فتجاهلهُم ولم يخرُج إليهم ..
فإذا بأحد الأعراب يقول :
يا مُحمّد! .. إنَّ مدحي لَزيْن وإنَّ ذمِّي لَشيْن ..
فسمعت عائشة رضي الله عنها الرسول ﷺ يقول :
ذلكُم الله ..
-- -- --
إنَّ من صُنوف الإبتلاءات التي كُتِبت على رسالة نبينا محمد ﷺ هي بعثتهِ إلى قوم فيهم أعراباً أجلاف .. وإنَّ لمن المُبهر للمُمعِن في سيرته ﷺ كيف أنَّ كُل فظاظتهم تلك قد إحتواها بحِلمِه، وعجيب كيف قابل مُتناهى غلاظتهم ولؤمهم برُشدِه، واصطبر على أذاهم وليس بينه وبين أخذ جبريل لهم إلَّا كفَّان مرفوعان ..
فصلَّ الله على سيِّد الأخلاق وإمام التُّقى ..

:

نــاور
التكبُّر هو الجهل تعالياً أو التَّعالي جهلاً ..
وقد يكون هذا الكِبر مُكرَّس للنفس (عُجب) أو تجاه البشر (غُرور، عُنصرية) أو نحو الرَّب (كُفر، إلحاد) ..
والتكبُّر -بكُل أصنافِه تلك- قد يكون الصِّفة السيِّئة الوحيدة التي لا تُجدي معها الدّعوة بالتي هي أحسن .. فأثناء مُحاورة المُتكبِّر لابد من أن يصطدم بعزَّة نفس وفخر أكبر من الذي جاء به، وإفحامِه لا لِـأن يتوسَّط ولكن لخفضِه إلى ما دون مستوى الإعتدال حتى يعتدل .. فإنَّ التودُّد إلى المُتكبِّر ودعوتهُ إلى التواضُع بِلين ورِفق مضيعة للوقت؛ ففي ذلك تصديق منك وإقرار له بالفوقية، وتعزيز نفسي له على دونيَّة من سواه، فيحسب أنَّ لولا عُلُوِّه ما كُنت لتسألهُ الإنخفاض أصلاً ..
ولهذا متى ما صادفتَ عُنصرياً أو مُلحداً فاترُك حالة الدِّفاع جانباً وتحوَّل مباشرة إلى هُجوم مُضاد، تناول حُجّتهُ أو مفخرتهُ ذاتها وشنِّئها له؛ فمَن لم يتواضع طواعِيةً لن يتواضع إلَّا ضريراً مُكرهاً ..
ولهذا كانت شِدَّة النَّبرة التي خُوطِب بها كبير المُتكبِّرين وقُدوتهم "إبليس" حين أراد الترفُّع بِنارِه على الطين، فجاءهُ الرَّد عكسيَّاً مُضاعفاً في درَكَات الحط، وطُرِد يومها مذلولاً مرجوماً وملعوناً أبَداً ..
( فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيم ) .
( وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَىٰ يَوْمِ الدِّين ) ..

View more

آية قرآنية استوقفتك كثيراً .

حَدِيث الأوراق
بسم الله الرّحمن الرحيم،
( وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّوم .. وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْما ..)

ما الأمنية التي تعتقد أنه سيأتي يوم وتتحقق ؟

"
وما الحربُ إِلاَّ، ما عَلِمْتُم وذُقتُمُ
وما هُو عنها بِالحَدِيثِ المُرَجَّمِ
مَتَى تَبْعَثُوهَا تَبْعَثُوهَا ذَمِيمَةً
وتَضْرَ إِذَا ضرَّيْتُمُوهَا فَتَضْرَمِ
فتعرُكُكُم، عركَ الرَّحَى بِثِفالِها
وتلْقَـح كِشَافاً ثُمَّ تُنتَج فتُتْئِمِ ..
"

انت من العرب

"
فما وجَدَت مِن فِرقةٍ عربِيَّة
كَفيلاً دنا مِنّا أعزَّ وَأَنصَرا
و أكثرَ مِنّا ناكِحاً لِغَريبَةٍ
أُصيبَت سِباءً أَو أرادت تخَيُّرا
وَأَسرَعَ مِنّا إِن طُرِدنا اِنصِرَافةً
وأَكرَمَ مِنّا إِن طَرَدنا وأَظفَرا ..
"

?

لو أخذنا الصّحابي الجليل بِلال بن رباح نموذجاً للحُر المُتمرِّد على الإذعان لقوَّة الباطِل، وجدناه واقعاً لم يتحرَّر حين إشتراه أبو بكر الصديق رضي الله عنهما ثُم عتقِه له .. وإنَّما تحرَّر قبل ذلك بمُدَّة، أي منذ أن إختار كسر الصَّنم في ذاتِه أوَّلاً، حين ركَن إلى الحق أثناء وُقوع سِياط الباطل على ظهرِه، حيث نزَع خُلعة الزَّيغ وبايع لواء الهُدى وهو مُمدَّد على سُعار رمال مكّة .. وتحديداً أُعتق في اللحظة التي صاح بها ثائراً على وُجوه سادات الكُفر :
" أحَدٌ أحَدْ ! "
حينها أصبح السّيِّد الجالِد هو العبد، والمجلود المُتأوِّه السيِّد الأبِيّ، فقد أمسى أُميَّة يجُرُّ أغلالاً من فوقها أغلال من الشِّرك، والجهل، والغواية، والهوى، والتبعية العمياء للجماعة .. وانقلب مملوكاً أسيراً لموروث العادة وضلالة الأجداد، ومحض عبد مُطيع في قطيع كبير مِن "هذا ما وجدنا عليهِ آباءنا" ..

-

صَالِحْ.
وإنَّ العبد التقليدي المحبوس في أغلالِه لهو بواقع الأمر الأقل سوءً والأهون حالاً؛ فكم من محبوسٍ جسدهُ وروحهُ تُحلِّق في آفاق الحُرِّية .. وكم من طليقٍ بدنهُ وهو مُستعبد العقل والقلب والفِكر والشُّعور، يميل هواه حيث بانَ جاهٌ وأوْمضَ بريق، لا يملك رأياً ولا استقلالية ولا قناعة ولا قرار، فيُساق كما تُساق الرَّاحِلة لوِجهة آمِرها ..

*

ahma121’s Profile Photoد. مُقْلَةٌ | ⁑
لأنَّ للقوة أشكال وهيئات متعددة؛ فلهذا نجد شتّى أنواع العُبوديات والعبيد : عبيد الأفكار والأوهام، عبيد الأنفُس والأهواء، عبيد السَّلاطين والأُمراء، عبيد الكهَنة ورجال الدين، عبيد المال والمحسوسات، عبيد اللِّذة والشَّهوة، عبيد الكاميرا والشُّهرة، عبيد الجُموع والأتباع، عبيد التيّار والموضة ..

~

العُبوديَّة لله هي العُبودية الوحيدة التي ترفع الإنسان قدراً وتزيده شرَفاً، لأنها ليست عُبودية ضعيف لقوي فحسب، وإنَّما هي عُبودية زائل لِـأزَلي، وحقير لِعزيز، وعُبودية لحق مُطلق، وواحد أوحد لا نِدّ له ..
وأمَّا العُبوديَّة الذميمة التي تحُط المنزلة فهي خُضوع كيان ضعيف لقوة ما وطاعتهُ العمياء لها لمحض قوَّتها، بغض النظر عن لتماشيها مع حق أو باطل ..
وما يزداد مقدار التبعيَّة لهذه القوى الباطلة، إلَّا وانحسرَت معها عُبودية الله في النَّفس، والعكس صحيح ..

Next

Language: English