ما رأيك في أسلوب (إياك أعني واسمعي يا جارة)؟ وباعتقادك لماذا هذا الأسلوب ينتشر بين النساء؟
لأن كثير من النساء يُسخِّرن طاقاتهن على شكل مسلسلات درامية ويمتهن خلق العداوات .. فعِوضاً عن أن يخترن المواجهة المباشرة وإنهاء الأمر في وقته وطيّ صفحته للأبد، يُفضِّلن الطُرق الطويلة واللَّفات الكبيرة عبر المُشاحنات والهمز واللّمز بنظيراتهن .. وكل هذا ليجدن موضوعاً مُشوِّقاً يُشغلن به أنفُسهن أثناء غسل الأواني أو يوَسوِسن به أنفسهن حين يستلقين على الفراش ليلاً للنوم ..وبالطبع السبب هو صغر عقل في المقام الأول يليه فراغ الوقت وفائض المشاعر ..
الأفكار التي تُؤسَّس بدعامة الجهل ثم تُبنى فوقها طبقات من الأوهام، دائماً ما يُستعصى الفِطام منها .. وخطورتها الأكبر تكمُن في عدم شُعور السَّجين بها، فهي ليست قُضبان مادية لِتُرى فُتعرف وليست قُيود محسوسة لِتُحَس فتُقلع .. فيصير من بداخلها أعمىً مُتخبِّطاً بلا بصيرة، وأسيراً مُكبَّلاً بلا حيلة، كُلَّما أراد التحرُّك باغياً الفكاك منَعه قيد الجهل المربوط به .. مثَلُهُ كما ضرب الله (عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْء) ..
في آخر بضع سنوات صارت من هواياتي المُفضلة مُضايقة ورفع ضغط غُلاة الصوفية ودراويشهم الذين يرتادون مسجدنا، وذلك بعد كل صلاة عِشاء كروتين يومي ثابت .. هُم ما أن يخرجوا بعد الصلاة يلتمُّون تحت شجرة قريبة ويتحدثون، فترى القلنسوات الخضراء، والمسبحات تلتف حول المعاصم والأعناق، فتعرفهم من بُعد .. ومع أن معظمهم شباب في العقد الثالث إلا أنهم يرتدون الملابس الصفيقة ونعلات الشاطئ بخيسة الثمن Flip-Flops ويتحدثون ببُطء مُتصنَّع وكأنهم أموات أحياء، ويجُرُّون أقدامهم أثناء مشيَهم كمن هو منزوع الروح .. بل حتى أنَّ أحدهم يمتنع عن ترطيب شفَته الجافة والمتقشِّرة ولا بِلُعاب لسانه من باب الزُّهد ونحوه .. هناك تحت تلك الشجرة نُناقشهم ونضطرَّهُم إلى أضيق السُّبل .. ولا نتردد في إنتقادهم وإستفزازهم (مُتعة ليست بعدها مُتعة) .. وبالطبع معظم مُهاتراتهم تتمحور حول "الأولياء الصالحين" "وقال الولي الفلاني" وعن كرامات أسطورية خيالية تجعل السَّامع يتقهقه بها في آناء الليل وأطراف النهار كُلَّما تذكَّرها .. وبالتأكيد هُم لا يُخفون غَيظهم وحِقدهم على أعدائهم اللَّدودين، أو من يُسمُّونهم "الوهابية" أو "شيوخ السعودية"، ولكن الغريب أنَّني لم أسمعهم يوماً ينتقدون شيعةً أو يتوعَّدون صهاينة .. ولكن على كل حال، وعلى الرُّغم بأنهم يُثيرون السُّخرية والفكاهة، هم في الواقع يُثيرون الشفقة بأضعاف ومراحل .. فحين تستحضِر حال أسلافهم ممن ينتمون إلى الصوفية ثم تُقارنهم بهم تتعجَّب بالفارِق الرَّهيب .. أتحدَّث عن رُوَّاد الجهاد والفُتوحات وأصحاب الصَّولات والجولات، كصلاح الدين، ومحمد الفاتح، وعِز الدين القسَّام، وعُمر المُختار، وعبدالقادر الجزائري، ومحمد المهدي .. وكذلك فطاحِلة العلم وصفوة الصوفية والورع والزُّهد، كالغزالي، والحسن البصري، وابن عياض، وابن عطاء، والنووي، والعِز ابن عبدالسلام، والشَّعراوي، وغيرهم - رحمة الله عليهم جميعاً ..ما أريد قوله هو : ١- ليس كُل الصوفيون سواء .. ٢- صوفي اليوم المُتجرِّد والمُنعزل عن هُموم أُمَّته وهي تمُر بهذه الويلات، هو أقرب للـ "الأولياء" ولكن الطَّالحين منهم .. ٢- ما يسعى إلَيه عدوّ اليوم هو إبراز روحانيَّة الإسلام وتسامُحه على حِساب هيبتهُ وشِدَّة بأسه، وذلك عبر دُعاة "الإسلام الوسطي" كالجفري وعمرو خالد وآخرين من ذات الفصيلة .. ٣- الإسلام ليس أحد الديانات الوضعية في شرق آسيا، وتزكية النفس ليست تأمُّلات أو طُقوس يوغا، والزُّهد لا يعني إبداء الذِلَّة والضعف، والورع ليس بالتقديس والكهانة ..
يقول "شيل" الي هي شخصيه انميه ( العداله في هذا العالم هي مجرد مجموعة من المبادئ يحددها اصحاب السلطه لتتناسب مع انفسهم ) ايش رأيك في هذا الكلام ؟ و ماهي العداله ؟ ووين نقدر نلاقيها بشكلها الحقيقي ؟
العدالة هي المُماثلة بين شيئين مع أخذ إعتبار للإختلاف بينهما، فتنتج المُساواة كحصيلة نهائية .. بخلاف المُساواة التي لا تأخذ بأيِّ إعتبارات تجاه الإختلافات مما ينتج التباين والفجوات .. ولأن العدل بالدِقَّة التي يكاد يستحيل أن يُحسن تطبيقها البشر .. فلن تجد العدل الحق إلا عند القائل : { وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ } ..
تابعتگ
یا بطل الاسك وسوذان و ما جورها من بلاد العرب و الاعاجم
هل ستعید لنا الاندلس و العراق و القوقاز و بلاد السند
ام مادا تراك فاعل
ام تکتفی باقتناء الجواری متلی .
..
..
..
..
بن عبدالله لك المساحه .
ههههههههه ..يا أخ العرب لولا صورة الـ'بي إم' لظننتك الآن تتسامر مع مجنون ليلى أو تُجندل القوم مع ابن شدَّاد ..تشرفت بك أخي أحمد :) ..
هل يوجد تباين او إختلاف بين أطباع و سلوك سكان الساحل و بين سكان المناطق الجبلية مثلاً ؟
سكان المناطق الساحلية غالباً ما يميلون إلى سُهولة التغيُّر والإندماج الثقافي والإنفتاح الحضاري، وذلك بحُكم وجود الشواطئ والموانئ التي تستدعي التعامُل والإختلاط المباشر مع العالم الخارجي .. ولكنهم في المُقابل لهم قابلية أكبر للإستسلام للدُخلاء والخُضوع للمُستبدِّين، فالسنغال كنموذج لدولة ساحلية سهلية فقد تم إحتلالها من قبل فرنسا لمدة ٣٠٠ عام ..وفي الجهة المُقابلة سكان المناطق الجبلية لا يميلون إلى سُرعة التغيُّر ممَّا يجعلهم عُرضة للإنغلاق والتأخُّر الحضاري .. ولكنهم في المُقابل يُعرفون بالعِناد والقُوة وشِدَّة البأس في القتال، فأفغانستان كنموذج لدولة جبلية فقد أتعبت أقوى ٣ جيوش في أوج قوَّتها (الإمبراطورية البريطانية، السوفييت، أمريكا+نيتو) .. ٰوإن أحببت فهذه إجابة مفصَّلة أكثر لأستاذ محمد .. http://ask.fm/MohammadElhamy/answer/136282079983
الحضيف، الطريفي، الدويش، السكران ...هؤلاء هُم من نُخبة المعارِضين للفِكر الليبرالي .. ولهم كُتُب ومقالات وحلقات تتصدَّى للتيَّار التغريبي في السعودية .. والترصُّد بهم ثم زجَّهُم في السُّجون يؤشِّر على أنَّ المد الليبرالي وصل إلى طبقة الأُمراء وصُنَّاع القرار في ذلكم البلد .. وأضِف التقييد الأخير لصلاحيَّات عمل الهيئة والتضييق عليها ..ترقَّبوا عمَّا قليل ستُنزع البُشوت ذات المناصب وتكشف صراحةً عن البدلات وربطات العُنق من تحتها ..ٰ #ليبرالية_ولي_الأمر #شريعة_بالكبسة
ولأنني أُدرِج القائد كمُتَّهم أوَّل، أرى الجواب في آية سورة القصص : { إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين } ..فالقُوة والأمانة هُما الصِّفتان المُلازِمتان للقائد الناجح والحاسِمتان لتحقيق شُروط الكفاءة القيادية .. ووجودهُما جوهري في كُل من يتولى أمر رعيَّة وعلى عاتِقه مسؤولية إتخاذ القرار .. وذلك مِن أسفل الهرم الوظيفي = الزوج وربّ المنزل الصغير مُروراً إلى رأس الهرم = الوزير ورئيس الدولة الكُبرى ..ومن هذا المبدأ أُلقي بالحِصَّة الأكبر من اللَّوم على العاهات السياسية/العسكرية التي تحكمنا اليوم .. فلا هي حازت مُقوِّمات القُوة ولا أدنى مُستويات الأمانة .. بل وفي أغلب الأحيان يكون موقعها أقرب إلى النَّقيض، الضعف والخيانة .. [ وإنَّ لأسوأ من قد نستأجر الضعيف الخائن ] .. ضعيف : لا تكاد تجد له رأياً مُستقِلاً في إتِّخاذ القرارات الهامَّة ولا جُرأة له في مُجابهة التهديدات الخارجية دون اللُّجوء لأربابِه الشُقر .. فيأتيه الأمر والنهي بمُكالمة، من مبنى دبلوماسي ضيِّق، في حي صغير، من أحد أحياء دولته المترامية الأطراف .. وخائن : لأنه غير مُخلص وبلا مبادئ، يستبيح مُقدَّرات الدولة ويعبث بمواردها في سبيل نفسه .. ولن يتورَّع عن الخوض في دِماء أبناء وطنه إذا تطلبته الحاجة لذلك ..
وجدتها بداخل جُيوب فارغة ولكن مُتعفِّفة لا سبيل للصدقات إليها .. ولطالما رأيتها تتمثَّل في طأطأت الفتاة من رأسها بين الرجال حياءً وخجلاً .. واستشعرها في تعكُّر مزاج أبي وتغيُّر نبرته إذا أُغتيب أحدهم في حضرته .. وعايشتها في إستيقاظ أُمي مبكراً لإعداد فطور مدرسي إضافي لزميلي المحتاج في الفصل .. وسمعت بها في رجل تكفَّل بالنفقة الشهرية لأرملة صديقه وأبناءها الخمسة في غربتهم .. ورأيتها في دُموع مغترب مصري لم يجد عملاً يعيل به أسرته ثم أُفتي له بجواز بيعه للخمور فأخذ بالبكاء ...هؤلاء هُم عيِّنة من أبطال الورع والفضيلة والإنسانية ممن مررت بهم .. أدعو الرحمن بأن يتكفل بهم في الدارين ..
لنلعب بالمقولة قليلاً ونضربها ببعضها ثم نرى .."الذي لا يجرب يقلد" - ليس بالضرورة فقد لا أجرب موضة ما لأنني مستقل ولا أقلد الآخرين .. "الذي يجرب لا يقلد" - ليس بالضرورة فقد أجرب دراسة الهندسة مثلاً لأنني أقلد أخي الأكبر .. "الذي لا يجرب لا يقلد" - ليس بالضرورة فقد لا أجرب التدخين مثلاً لأنني أقلد أبي .. "الذي يجرب يقلد" - ليس بالضرورة فقد أجرب لعب الكرة ويصادف فقط أنني أقلد أحدهم ..فنستنتج بأنها مقولة غير ثابتة وتتوقف كُلِّياً على (نِيَّة) الفاعل للأمر ..
"كمن يبحث عن إبرة في كوم قش"دائماً ما تُستخدم هذه المقولة كِناية عن الصعوبة والإستحالة .. ولكن لمَ لا تكون العبارة معكوسة ؟ "كمن يبحث عن قشة في كوم إبر" ألن يكون ذلك أكثر صُعوبة ؟ وإيلاماً أيضاً ؟؟ بلى، ولكنهم لا يفقهون .. ٰ #فلسفات_وبصائر
الله أعلم .. ولكن ربما نفس ما يجري في عُقول العُقلاء .. لربما الإختلاف فقط يكون في (نمط التعبير) ..فالمجنون يُعبِّر بإنطلاقة غير آبِهة لما سيترتب عليها .. هو لا يكترث بتنظيم أفكاره قبل طرحها ولا يأبه بالزمان ولا بالمكان وإنّما يلقي ببضاعته أينما أراد وكيفما شاء .. وكأنه لا يُهمه وجودنا - بإفتراض أننا العُقلاء - ولا يُبالي بإستغرابنا ولا بِردَّة فعلنا تجاه أفعاله وأقواله ..