@Ibnabdallah

اِبن عَبدالله

Ask @Ibnabdallah

Sort by:

LatestTop

Previous

أقرب شعور/موقف (حلو) جاء على بالك الآن؟

في أحد أيام الصبى، مررت بمنزل أحد أصدقائي في الحي .. وكان زر جرس منزلهم يومها بلا غطاء وأسلاكه بارزة للخارج .. ولرن الجرس لابد من سحب السلكيْن وجعلهما يتلامسان للحظة ثم إبعادهما ..
ولكنني يومها قررت عمل تجربة فيزيائية متهورة، إذ أوصلت أحد الأسلاك في كفّة يدي ومددت الآخر وأوصلته بيدي أيضاً .. فبدأ التيار بالمرور في أنحاء جسدي المرتعش، وصرت في حالة إهتزاز بدت طويلة، حتى تمكنت أخيراً من سحب يدي ولملمة أنفاسي المتصاعدة ..
ثم إذا بأخت صديقي تفتح الباب - نعم؟
- فيصل موجود؟
- لا، طلع
- متى بيرجع؟
- ما أعرف
- أوكي ، باي
- مع السلامة ..

مُعتقَداتٌ خاصَةٌ بِك..

لا أحترم أحد كما أحترم الجريح المُتمنِّع كشف جُروحه للآخرين ..
فمع أنه ينزف من شتى جوانبه، وهمَّه كفيل بتغيير بياض الصبح إلى ليل بهيم، وحِصص دُموعه الأسبوعية تُحسب بالدلو ..
إلّا أنَّ عزة نفسهِ تجعله يُقاسي مواجِعه الثقيلة منفرداً ..
هو يعلم بأنها كفيلة بِلَم جُموع المتعاطفين حوله وجذب حُشود الرَّاثين إليه .. ولكنه لا يطلب مواساةً ولا يبتغي شفقة .. يكتُم أنينه ويُغطي نزيفه ويبتلع حشرجاته في صمّة صمتِه ..

People you may like

هل أستطيع أن أحرّر وطنًا بالعلم يا ابن عبد الله؟

عائشة نور
بالطبع؛ فالعلم قوة .
والقوة = التأثير
فإن أُحسن تسخير هذا التأثير، نفضَ أغبرة الجهل عن العقول، وأحياها من موات الغفلة، وجرَّها إلى مسالك الوعي ..

في الحقيقة الثقة قرار داخلي ﻻ يحتاج إلى دواع أو أسباب :)

أتفق مع أنه عامل "داخلي" لا علاقة له باعوامل خارجية، ولكن ليس مع أنه قرار ..
لأن القرار يُأخذ في لحظة واحدة وتستمر تأثيراته حتى حين ..
فالأصح : إيهام نفسي/عقلي بطيئ ..

برأيك..مالعلاقة بين كمية المعلومات المُتحصَلة /الخبرة، وبين الثقة/ 'وهم الإدارك'؟ هل واجهت موقفا يعزز هذا الرأي؟

أحسنت في تسميتك للثقة بالـ"وهم" ..
الثقة منفصلة تماماً عن الإنجازات، سواء علمية كما أشرت أو حتى في أي مجال آخر ..
والكثيرون يخطئون إذ يظنون بأنَّ ثقتهم بأنفسهم تزداد مع تحقيقهم للمهام وبلوغهم الأهداف ..
وذلك لا يحدث إلا لأنهم "أوهموا" أنفسهم وبرمجوا عقولهم بأن تكسب الثقة حين تنجز كذا وكذا .. وبالفعل، تزداد ثقتهم بأنفسهم متى ما أنجزوها ولكن لا لشيئ سوى لأنهم هيَّؤوا عقولهم لذلك ثم أوهمتهم بالمقابل ..
وإلَّا فإنك ترى عديم مواهب عادي الصفات قد يمتلك ثقة تفوق التي عند الموهوب الأكثر إنجازاً وإستحقاقا لها ..
ولهذا فالثقة منبعها العقل وإيهام النفس هو الطريق الأسرع لبلوغها ..

ماذا لو كنت الأمل الوحيد لأحدهم؟ ماذا لو كنت فكرته الأولى و الأخيرة؟

صحيح أني لا أحب الدرامات وما يستدعيها، خاصة من خلف شاشة عالم إفتراضي .. إلَّا أن سؤالكم هذا هيَّج بنفسي عواطف راكدة ..

المعذرة، مسحت بالخطأ سؤال السائلة "لو قُدِّر لك أن تلتقي بصحابي..." وهاهو جوابي

Ibnabdallah’s Profile Photoاِبن عَبدالله
الزُّبير بن العوَّام القُرشي ..
إبن عمّة رسول الله، وحواريَّه، وأوّّل من سلَّ سيفاً في سبيل الله، من السابقين إلى الإسلام، وأحد العشرة المبشرين، وأحد الستة أصحاب الشورى ممن إختارهم عمر بعد خلافته، وقائد ميمنة جيش بدر، وأحد حاملي رايات المهاجرين في فتح مكة، وإسم إبني المستقبلي إن شاء الله "الزُّبير" ..
صحابي يافع كريم وشُجاع مقدام لامُبالي ..
نشأ يتيم الأب فتربَّى عند أُمه التي كانت تشدد وتقسو عليه، فأنشأتهُ على الخشونةِ وربته على الحربِ ..
فكانت تُرسِله وهو صبي مع عمِّه حمزة رضي الله عنه للصيد ومُلاقاة الأسود، فإن أبى وبكى ضربته، فلمَّا عوتِبت على ذلك وقيل لها أنها تبغضُه تُنشِد:
من قال إنِّي أبغضهُ فقد كذب
وإنما أضربه حتى يلِب
ويهزم الجيش ويأتي بالسلب
وقد صدقت ..
قيل أنه أسلم وعُمره خمسة عشرة سنة ..
وحين كان في السابعة عشر، سمع يوماً أن محمد ﷺ قد قُتِل، فخرج شاهِراً سيفه وذهب يشُق مكة طولاً وعرضاً، حتى لقي رسول الله فسأله ما بك ؟
قال : سمعتُ أنك قد أُخِذت
فسأله : وماذا تريد أن تفعل ؟
فقال : لأقتُلنَّ به من أخذك .
فدعا له النبي ولسيفهِ بخير ..
وحين كان في الحبشة مع المسلمين شرق النهر يشهدون المعركة التي بغرب النهر، والتي يقتتل فيها النجاشي مع جيش المُتمردين، حمل الزُّبير ثيابه على رأسه وحمل سيفه وقطع النهر وشارك النجاشي في القتال ..
وحين طلب عمرو بن العاص مدداً إلى مصر أُرسِل إليه الزُّبير وقيل لعمرو أنّه قد أُرسِل إليه جيش قوامُه ألف فارس .. ثم كتب عمرو للزُبير أنَّ الأرض قد وقع بها الطاعون، فلا تدخلها ..
فردَّ الزُّبير : إنما خرجتُ للطعن والطاعون .
ودخلها ..
وفي موقعة اليرموك جرى بفرسِه واخترق جيش الروم بطولِه وصار يضربهم حتى خرج من نهاية الجيش، وعاد شاقّاً لصفوفهم مرة أُخرى ..
كان له ألف مملوك يؤدون إليه الخراج، فيُقسِّمه كُل ليلة ويرجع إلي بيتِه صفر اليدين ..
قُتل غدراً وهو نائم تحت ظل شجرة، ولم يتجرأ قاتِله على أن يوقظه ليقتله ..
وحين أخذ الجبان سيف الزبير إلى علي رضي الله عنه، قبَّل علي السيف وصار يُقلِّبه ويقول :
سيفٌ لطالما جلا الغم عن وجه رسول الله ..
وقد مدح حسان ابن ثابت الزُّبير قائلاً :
أقامَ على عهدِ النبيِّ وهديهِ
حواريهُ والقولُ بالفعلِ يعدِلُ
أقامَ على مِنهاجِه ِوطريقهِ
يوالي ولي الحق والحقُّ أعدلُ
هو الفارس المشهور والبطلُ الذي
يصولُ إذا ما كان يوم محجلُ
إذا كشفَت عن ساقِها الحربُ حشَّها
بأبيضٍ سبَّاقٍ إلى الموتِ يرقلُ
وإن امرأٌ كانت صفية أُمُّهُ
ومن أسدٍ في بيتها لمؤثلُ
له من رسولِ الله قُربى قريبةٍ
ومن نُصرةِ الإسلامِ مجدٌ مؤثلُ
فكم كربةٍ ذبَّ الزُّبير بسيفهِ
عن المصطفى والله يعطي فيَجزِلُ

View more

أسعد الله أوقاتكم .. ما رأيكم باختلاط الأعراق ؟ " سواء بالتجنيس أو بالتزاوج " ، و ما أبرز آثاره على الفرد و المجتمع ؟

وأسعد أوقاتكم ..
إختلاط الأعراق شيئ جميل حقيقة ويشرح صدري عند رؤيتي له؛ فهو دليل تحضُّر وسِمَة تقدُّم بشري وخُلق إنساني شريف ..
وأغلب الذين لا يُمانِعون الإختلاط هُم إمَّا فريق المُحافظين أهل التديُّن أو فريق الإنفتاح والليبرالية .. أمَّا من يتوسَّطهُم من ديناصورات الجاهلية من شوفونيين قبليين ووطنيين وقوميين - أهل التخلُّف - الذين يرونه عاراً شنيعاً وإثماً مُبيناً ..
والحمدلله، بدأ وهَم التفوُّق العرقي بالتلاشي في نفوس الأجيال الأخيرة .. لدرجة أنَّ من جنسيَّتي لوحدها مثلاً وفي نطاق معرفتي فقط، أعرف مَن تزوَّج من المغرب، فلسطين، الأردن، عُمان، الإمارات، مصر، الجزائر، باكستان، سيريلانكا، أمريكا، اليابان، الصين، والدومينيك! ..
وكذلك لاحظت بأنَّ الأبناء الذين يأتون من أبوين مختلفين عرقياً كثيراً ما يمتلكون مواهب ويتميَّزون في صفاتهم وشخصيَّاتهُم ..

كتاب أو مقال .. ترك بصمة في أذهانكم ، و صديً في خاطركم ،، أخبرونا عنه ؟ وعن تلك الفائدة التي اكتسبتموها منه ؟

أحمد إسماعيل
بعد فتح مكة كان هناك رجل يُسمى فُضالة الليثي، وكان يُحسن إستخدام خنجره ..
ثم ذهب إلى بعض قادة قريش وسألهم إذا ما أرادوا منه أن يقتل محمد ﷺ ويكفيهُم منه، فقالوا له : إفعل ..
فلما وجد النبي يطوف حول الكعبة مع جمع من أصحابه، خبَّأ خنجره ودخل بينهم وبدأ بالطواف معهم، فصار مع كل طوفة يقترب أكثر وأكثر من رسول الله ..
فلما دنا منه وصار بجانبه مباشرة .. إلتفت إليه ﷺ وقال له :
أفُضالة ؟
فارتبك فُضالة وقال : نعم! فُضالة يا رسول الله
- ماذا كنت تُحدِّث به نفسك ؟
- لا شيء!، كُنت أذكُر الله.
فضحك النبي ﷺ ..
ثُم قال له : إستغفِر الله يا فُضالة ..
ثُم وضع يده الشريفة على صدر فُضالة حتى سكن قلبه ..
فكان فُضالة يقول :
( والله ما رفع يده عن صدري حتى ما مِن خلق الله شيء أحب إليّ منه ) ..
ثم قال : فرجعت إلى أهلي وبالطريق مررت بامرأة سوء كنت أزورها سابقاً، فقالت لي : هلُمّ إلينا ..
فقلتُ : لا.
وانبعث يقول :
يأبى عليك اللهُ والإسلامُ،
لو ما رأيتَ مُحمَّدًا وَقبيلهُ في الفتحِ يوم تُكسَّر الأصنامُ ..
لرأيت نور اللهِ أصبح ساطِعاً والشِّركُ يَغشى وَجههُ الإظلامُ ..

View more

كيف ترون الدور الذى يجب أن يلعبَه المثقف فى مجتمعه ؟

ELMO3EZ’s Profile Photoأَحْمَد عَلِيّ
أخي إسمح لي أولاً بأن أتطرَّق إلى تعريف المثقف
لأنه من أكثر المفاهيم تدليساً وتضليلاً ..
في البداية يجب أن نعلم بأنَّ "الثقافة" صفة لا لونية، أي ليست إيجابية ولا سلبية في حد ذاتها؛ فمثلاً المُلِِمُّون بشؤون الفن أو الأزياء أو الرياضة أو الغناء ..إلخ، جميعهم مؤهلون لحيازة لقب الثقافة هذا، لأن تعريف الثقافة بكل بساطة يعني تراكم معلومات .. وهو تعريف ضيِّق يحصُر المعنى في العدد Quantity ويتجاهل الجودة Quality (شوية تفلسف لا يضر) مع أن الجودة هي الأهم .. حتى أنك قد ترى "مثقف" اليوم يهتم بسفاسف الأمور ويندفِع نحو أتفه المجالات، هذا إذا لم يقِف بصف الباطل ضد الحق ويؤيد الإستبداد ..
ولهذا فأرى أنَّ الأحق تسمية المُثقف الحقيقي وصاحب الرسالة "مُصلِح/إصلاحي"، لأنه بذلك يُقيَّم بمعيارين : معيار علمي وآخر أخلاقي .. الأول هو مكنون رسالته والثاني يتجلى في مواقِفه ونُصرته للحق ..
حينها أخيراً يُصبح حلقة وصل بين المعلومة والجمهور و مِرسال أمين بين العلماء - في أي مجال - وبين العامة البُسطاء ..

View more

سطر من شِعر تحبه؟

"
لَو تَعلَمينَ الَّذي نَلقى أَوَيتِ لَنا
أَو تَسمَعينَ إِلى ذي العَرشِ شَكوانا
كَصاحِبِ المَوجِ إِذ مالَت سَفينَتُهُ
يَدعو إِلى اللَهِ إِسراراً و إِعلانا
"

ما آخر أمرٍ أثار استفزازك

يستفزني الحُب حين يلغي معايير حسّ الفكاهة بين متحابيْن، فكُلّما علَّق الفتى تعليقاً ساذجاً لا يستحق، قهقهت الفتاة ولم تكد تتوقف ..
فيتشجَّع الأحمق ويتمادى بإلقاء المزيد من السذاجات .. كان الإله في عوننا ..

احدى الرفيقات من خلال حوارناقالت يوما ما بتضحكين على نفسك وتكتشفين إنك بالغت في المحبة!عشنا قصص من الحب والشوق والسهر أينها الآن حقيقة هي مرت بتجارب عدة وباءت بالفشل وأنا عكسها تماما أول علاقة تستنزف فعلا مشاعري لكني أجتهدأن تكون خالصة لله كلامها استوقفني عاجزة عن فهمه وأحتاج رأيكم ورؤيتكم مشكورين

كلٌ يرى الدنيا بعين تجاربه .. في المستقبل قد تتفقين مع كل ما قالته أو قد تختلفبن معه تمام الإختلاف .. لا حاجة لتحليل أقوالها وفهمها .. هو مجرد إختلاف تجارب ..

هل من المستحسن أن نكون في منطقة الحياد دائمًا ؟

لم يمر عليّ في القرآن الكريم موضعاً ولا في سيرة الأنبياء موقفاً فُضِّل فيه الحياد على الإنحياز، بل إنَّ الإنحياز إلى الحق هو الغالب والسائد ..
وأمَّا الحالات القليلة التي يتوجَّب فيها الحياد، فمُنطلق ذلك ليس لتفضيل الحيادية لذاتها كموقف، وإنَّما لمجرد تساوي الحق بين الطرفين المُتنازعيْن وإنحسار الحق بينهما = ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا) .. ولكن في اللحظة التي يتباين فيها مقدار الحق بينهما وجب الخروج من الحياد والإنحياز إلى "الأحق" فيهما
( فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيء...) ..
ولهذا فالحياد الأعمى يُشابه المُساواة ويترتب عليه ظُلم، ولكنَّ الإنحياز إلى الحق والميول معه أينما مال فذلك هو العدل ..

Next

Language: English