السلام عليكم ورحمة الله. يا شيخ من فضلك ما حكم الألعاب الالكترونية اللي ب crack ؟ ولو فات على إصدارها زمن؟ حتى الآن لم أحصل على جواب ومانعها بقالي سنة احتياطا وبصراحة حاسسني هاضعف. 😅 الموضوع مهم فعلا يا شيخ وتقريبا كل فئتي العمرية يهمهم الموضوع ده. أجبني أو أحلني أكرمك الله ورفع قدرك ورزقك الجنة.
فكرتني بواحد يسأل عن حكم مشاهدة الأفلام الإباحية المسروقة، يعني ضميره يؤنبه أنها مسروقة.
خلينا نتفق أولا أن الحياة الدنيا دار عمل
وأن رأس مال المؤمن وقته
وخلينا نتفق أن الإنسان يحتاج للترفيه والترويح عن نفسه.
الآن لو تكلمنا بصراحة، فخلينا نتفق أن أغلب الألعاب والأغاني والبرامج وأنواع الترفيه الموجودة في العالم هي محرمة، سواء شراؤها أو استئجارها أو العمل فيها أو استعمالها، لاشتمالها على كل أنواع الموبقات من الشرك والكفر والسحر والقتل والزنا واللواط والخمر والكذب والغش والخداع وقبيح أنواع الشتم واللعن، والاستهزاء بالرب بالأنبياء وبالأديان وكل تلك من كبائر الذنوب وإثمها عظيم، وقد يلعب الفتى فيها وهو مستمتع ويضحك، ويطلق النار على المساجد ويدوس على المصاحف ويقتل المسلمين في لعبه وهو يسميه لهوا، لا يدري المغبون لعل الله ينظر إليه أثناء استمتاعه بهذه المحرمات نظرة غضب لا يفلح بعدها أبدا.
لو اتفقنا على ما سبق، فأقول وبالله التوفيق: لو كانت اللعبة خالية من معتقدات فاسدة، أو إباحية ومنكرات، فيكون لعبها حلال، بشرط الالتزام بالصلوات على وقتها وجميع الواجبات الشرعية كالاستجابة للوالدين على الفور. وبشرط الالتزام بشروط المبرمج والناشر، فمن لعب بالشروط المذكورة فهو جائز، ومن أضاع صلوات المسجد أو تجاهل نداء والديه أثناء اللعب أو استخدم نسخة مسروقة فهو آثم.
+5 answers
Read more
خلينا نتفق أولا أن الحياة الدنيا دار عمل
وأن رأس مال المؤمن وقته
وخلينا نتفق أن الإنسان يحتاج للترفيه والترويح عن نفسه.
الآن لو تكلمنا بصراحة، فخلينا نتفق أن أغلب الألعاب والأغاني والبرامج وأنواع الترفيه الموجودة في العالم هي محرمة، سواء شراؤها أو استئجارها أو العمل فيها أو استعمالها، لاشتمالها على كل أنواع الموبقات من الشرك والكفر والسحر والقتل والزنا واللواط والخمر والكذب والغش والخداع وقبيح أنواع الشتم واللعن، والاستهزاء بالرب بالأنبياء وبالأديان وكل تلك من كبائر الذنوب وإثمها عظيم، وقد يلعب الفتى فيها وهو مستمتع ويضحك، ويطلق النار على المساجد ويدوس على المصاحف ويقتل المسلمين في لعبه وهو يسميه لهوا، لا يدري المغبون لعل الله ينظر إليه أثناء استمتاعه بهذه المحرمات نظرة غضب لا يفلح بعدها أبدا.
لو اتفقنا على ما سبق، فأقول وبالله التوفيق: لو كانت اللعبة خالية من معتقدات فاسدة، أو إباحية ومنكرات، فيكون لعبها حلال، بشرط الالتزام بالصلوات على وقتها وجميع الواجبات الشرعية كالاستجابة للوالدين على الفور. وبشرط الالتزام بشروط المبرمج والناشر، فمن لعب بالشروط المذكورة فهو جائز، ومن أضاع صلوات المسجد أو تجاهل نداء والديه أثناء اللعب أو استخدم نسخة مسروقة فهو آثم.