ما زلت أؤمن أن الانسان لا يموت دفعة واحدة وإنما يموت بطريقة الأجزاء، كلما رحل صديق مات جزء، وكلما غادرنا حبيب مات جزء، وكلما قُتل حلم من أحلامنا مات جزء، فيأتي الموت الأكبر ليجد كل الأجزاء ميتة فيحملها ويرحل
تخوض كل معركةٍ بوهم أنها الأخيرة. لا ربحٌ تريد ولا خسارة، ربحك الوحيد أن تكون الأخيرة. تخرج من كل معاركك مهزومًا، وإن انتصرت، لأنّ أيًا منهم لم تكن الأخيرة. تصنع وهمك بأن هنالك معركة أخيرة، وأن خلف معركتك الراهنة تنتظرك المعركة الأخيرة. والحق أن معركتك هذه ليست الأخيرة، لأنّه لا وجود لمعركةٍ أخيرة.
يستحيل أن تسأل إنسانا عما إذا كان سعيدًا، إلا وقال إنه معذب لم يفهمه أحد.. نحن نشعر بشكل ما أن السعادة خطيئة والحزن فيه عمق ونبل.. لهذا نجد نبلاً في القهوة ولا نجده في عصير المانجو.
عزيزتى /..... إزيك .. قولت أكلمك .. جيتى على بالى إنهارده فقولت أطمن عليكى .. انا عمرى ماعملت حساب إن ابقى وحيد .. لذلك أنا وحيد دلوقتى ولا عملت حساب الكتمه فى الغرفه واكون وحيد ...يانجوم الليل أنا وحدى لكن هنا ..رافض ذنوب البكا تمحى اللى باقى .. عارف معنى الجفا ... ما توعدونى .. او زرونى مره كل عيد حتى .. انا نفسى الامور عندى تتحسن .. اقولك نفسى امورى تتظبط .. هوا إنتى ليه بعيده كدا .. انتى روحتى لحسن الناس يشوفنا .. روحتى حتى من غير وعود ..طب هوا دلوقتى المفروض أعدى كام سما علشان احضنك .. إحنا بعاد ومازلنا بعاد ...البنت دى راحت فين .. قالتى روح ...راحت ياخال لأجل الخبر يروح
هيفضل أحساس أن حد يتصل يطمن عليك مخصوص و يسمع صوتك ، أحلي مليون مره من لما تتكلموا شات ، المكالمه حتي لو خمس دقايق بس تأثيرها أجمد من 24 ساعه شات والله
لا أريدك أن تحبّني لأنني مرح ومُمتع، أو لأن وجهي جميل وشخصيتي عميقة، أو لأن أفكاري تعجبك وثيابي تجذبك، أريدك أن تحب السوء الذي أكرهه بي، عيوبي التي أتجنّب إظهارها، أودّ أن تشعرني بالراحة في رؤيتها، أن تحبّ خوفي الذي لا يطيقه أحد، ومزاجيتي التي ترعب الجميع
لا أحتمل فكرة أن أكون عبئاً على أحد، لا أحتمل فكرة أن أجعل شخصا قلقاً بسبب همومي، أنا لن أتصل على صديق في الثالثة فجراً لأقول له أنني أختنق، ولكنني سأرحب بمن سيفعل ذلك بكل شغف، أشعر أنني لا أُمانع أن أحمل أعباء الجميع لكن لا أحتمل ان يحتمل أحد عبئي حتى لو كان صغيراً، وهذا مُرهق للغاية
تقرأ اقتباسًا ما، فيقبض قلبك، أنت لا تصدق أن أحدهم كان يشعر بذات ما تشعر به، أن أحدهم استطاع أن يكتب قلبك العميق في سطرين، وأن ثمة أحد ما يشاركك دهشاتك الصغيرة وتفاصيلك الخفية