كلمتك الطيبة لها أثر، اعتذارك له قيمة، تبرير اخطائك له معنى، تفهمك لغيرك أدب، التغاضي عن الأخطاء وعيّ، مراعاة المشاعر نُبل، صون الود وِدّ، ما تقدمه لغيرك عائد لك، تعاملك مع الآخرين يؤثر على شخصيتك أكثر مما يؤثر عليهم، أمور عادية تحدد من أنت، لا تبخل بالجمال فتصبح خاليًا منه
كان من المفترض أن تبدي قليلاً من الحُزن على فراقنا حتّى وإن لم تكُن حقًا حزينًا، لأجل ما لنا من ذكريات وما علينا من وعود، لأجل أيامنا الخوالي ولأجل ليالينا الصّعبه كان عليك أن تحزن، فَفي تلك اللّيله لم يُباغتني النوم أبدًا، تقلبت في فراشي كثيرًا.. كنتُ سألجأ إليك في ليلة كهذه، لكنك رحلت وعلّمتني أن اللجوء ضَعف، وأن الضَعف خطيئة.
الحقيقة إن مَفيش حد هيحبك حُب غير مشروط غير أبوك وأُمك وإخواتك؛ مهما غلطت، ومهما نسيت، ومهما إنشغلت، هُما بيحبّوك من غير أي شروط، مش محتاج تتأسف أو تبرر ولا حتى توضح نيتك، هُمّا قابلينك زي ما إنتَ بعيوبك قبل مُميزاتك.. قابلينك وحابينك ومش هتلاقي حد في الدُنيا يحبّك قدهُم.
بنوصل للسلام النفسي لما نقتنع إن الدنيا فانية عموماً ومحدش دايم فيها ، بنتغاضى عن حاجات كتير وبنعدي ، وبنكون أهدى وأعقل تجاه كُل حاجة ، وقلوبنا خالية من الحقد والكُره تجاه أي حد ، مش عايزين أكتر من إننا نعيش في سلام وبس ..
لا يحق لك اتهام أحدهم بشيء من الخطأ ما لم ترَ طبيعته الأم، هل هو على سجيته، أم أن هناك ما يدفعه لذلك؟! فهناك كثير من البشر وظيفته الأولى والأخيرة إلقاء اتهاماتهم على البشر، لم ينجحوا في شيء مثل هذا، لا يلقون بالًا لحدة ألسنتهم في طُهرِ من يرمون عليهم.
بصي ، خلينا منغامرش باللي بينا ، يعني لا انا اقول لك "انتِ بتاعتي " ولا انتِ تقوليلي " انت نصي التاني" خلينا نتجرد من فراغات المراهقين دي . مفيش حد فينا بيكمل التاني ، مفيش حد فينا بيكتمل اصلا ، ممكن بس أساعدك ، تسانديني ، احتمال نمشي مع بعض نفس الطريق ، بس لكل حد مننا اهتماماته ، لكل حد منا طريق مايشيلش اتنين ، لازم من وقت للتاني نمشي كل واحد في اتجاهه علشان نحس بالوَحشه و نتسابق علشان نرجع ، خلينا نُقامر علي نواقصنا ، محدش فينا يخسر اكتر من اللي يملكه ، و لو كسبنا يبقي خير و بركة ، خلينا نحب ببساطة اكتر من اللي اتعودنا عليها زمان
لم أكن الصديق الأوحد في حياة أي شخص، لم يكن لدي صديق أستند إليه، أعرف الجميع لكن لا أحد يعرفني، أسمع الجميع لكن لا أحد يسمعني، لم يغامر أحد لإسعادي، لم يتشبث بي أحد عندما قررت الرحيل، لم أجد من يبحث عني في عزلتي ولم يلاحظ أحد الشحوب على وجهي، لم يسألني أحد عن الأشياء التي أحبها، التي أرفضها، التي أكترث إليها والتي لا أكترث لها، شخص عادي لأبعد مدى، لا أحد ينتظره، لا أحد يشتاق له، لا أحد يفتقده أو يبحث عنه، شخص عابر في حياة الجميع
الشخص اللي بيختار الوحدة ما بياخُدش القرار دا فجأة، هو بيكون عاش مواقف وتجارب وصِراعات كتير خلته ياخُد القرار دا بعقله، لإنّه وصل لمرحلة وشاف إنّه عمل كُل اللي عليه وزيادة مع الناس اللي حواليه؛ اتكلّم وشرح وبرر وعاتب وعمل كُل المُمكن والمُستحيل لدرجة إنّه كان بييجي على نفسه كمان عشانهُم، لكن كُل دا لا اتفهم ولا حتّى اتقدّر، فطبيعي في الأخر هيختار الوحدة ويرحم نفسه من كُل الجهد المبذول على الفاضي دا، والحقيقة إن هييجي عليك وقت وتفهم إن الوحدة مش حاجة وحشة.. بالعكس دي حاجة مُريحة جدًا.
في بنت عجباني بعتلها ريكويست فولو على الانستا بس هي مقبلتهوش وكل شويه اشيل الريكويست وابعته تاني وهي متقبلش وكمان هي كل شويه تغير صورة البروف بتاعها وبفكر ادخل اكلمها برايفت اكلمها ولو اه اقولها ايه مثلا؟🥺