لن أمر في طريق هذه الحياة سوى مرة واحدة... لذا، دعني أبدي ما أستطيع أن ابديه من جبرالخواطر ورحمة وشفقه . دعني أفعل كل الخيرات التي أستطيع فعلها لأي إنسان. دعني أفعل ذلك الآن... دون تأخير أو إهمال. فلن أمر من هذا الطريق مرة أخرى.
الحب .. و لو لسه لما بتقرأ كلمة الحب او تسمعها اول حاجة بتيجى فى دماغك اتنين ماسكين ايد بعض يبقى انت لسه عايش فى اوضة ضيقة اوى مش عارف تطلع منها .. عامل زى اللى كل معرفته عن البحر انه فيه مياه. بكلمك عن الحب اللى خلانا انا و انت قادرين نعيش .. اللى بدأ من حب ربنا لينا كعباده و تطور لحبنا لبعض من زوج لزوجة و من ام لإبن و من أب لبنت و من حفيد لجد و من صاحب لصاحبه. الفكرة عموماً مؤلمة جداً .. دايماً بقول ان الحب هو "احلى حاجة بتوجع فى الدنيا" لما بنعيش لحظة حلوة بنحبها بس اللحظة دى فى وقتها بتتحول ذكري ما بتبقاش عارف تفرح بيها ولا تزعل انها خلصت. لما بتحب حد بتبقى واثق ان كدا كدا هيجى يوم و تفترقوا. سواء مشاكل او مشاغل ولا حد فيكوا هيقرر يروح يستنى التانى فى الجنة. ما بتبقاش عارف تفرح على وجوده ولا تزعل على ان وجوده مش هيدوم كل حاجة حلوة فى حياتنا بنحبها حلوة بس هتوجع بس مش معنى كدا اننا نبطل نحب و نتوجع مش معنى كدا اننا نضيع احلى حاجة فى الدنيا حب الناس و اتعلق بالحاجات اللى بتحبها و اتوجع و حب تانى و اتوجع اللى خد طريق الأمان عاش و مات و ماحسش بالدنيا و ماعرفش طعم اى حاجة.
لحظه الاعتراف .. اللحظه اللي بتقرر فيها انك تقول لحد انه بقي جزء من حياتك وان كل تفصيله ف حياته بقت حاجه مهمه ف حياتك ،انه بايده يخلي مزاجك حلو اوي او وحش جدا من غير مايقصد ،ان كل كلمه عابره او فعل تافه بيعمله ممكن يغير يومك كله ،انك بقيت تشوف الحياه بعنيه هو اكتر مانت نفسك بتشوفها ،انك اكتشفت انك بقيت تقول نفس اللزمات اللي بيقولها وسط الكلام وبقيت تقلد حركاته وطريقه كلامه تلقائيا من غير ماتقصد.. ف اللحظه دي قدامك حل من اتنين اولهم انك تقول دا وتصارحه ع طول وتحدف نفسك ف ملعبه وتستني قراره تستني تقيمه لواحد جاي يستنجد به ويقوله انه محتاجه ف حياته ..وايه مدي غروره اللي هينقح عليه ساعتها ونظرته اللي هتختلف ليك تماما بعد ماحس انه علي سلمه اعلي م السلمه اللي انت واقف عليها بالنسبه له ..لو عاوزك هتقل ف نظره ولو رافضك هيستخسر وف الحالتين مش هيقولك ..مقاومه اللذه والاستمتاع ان حد محتاجلك مش اي حد يقدر يقاومها فميبقاش عاوزك لنفسه ونفس الوقت مش عايزك لغيره فلا يرفض مشاعرك ولا يقبلها .. الحل التاني بقي انك تخرس خالص وتشيل السر جواك لحد اما تحس ان الطرف التاني ع نفس تراك المشاعر معاك ولو مبقاش اكتم السر للابد ومتغيرش صورتك ف عنيه الاعتراف ورطه ..رصاصه لما بتطلع مبترجعش للاسف
لا تذهب الي المدى البعيد عني وكأنني سأفتقدك كثيراً ، مازالت رائحة جسدك ملتصقه بأنفي بالرغم من رائحة الشاطئ التي تعيق تمييز حاسة الشم للأغلب ، صدقني بأن الموت ليس هو الشئ الذي سيفارقنا ..
كانت تؤلمني رؤية أشخاصي المفضلين يفضلون أشخاصًا غيري.. حتى اعتدتُ على هذا الشعور وأصبح الأمر عاديًا وتقبلت فكرة أنني لست الشخص المُفضل لدى أحد غير نفسي
بقيت خايف اتعلق بأي حد اياً كانت العلاقه اللي هتربطني بيه سواء صداقه او حب خوفاً من اني اتعود علي وجوده في حياتي وبعد ماتعود علي كدا اتساب وارجع لواحدي
عزيزتي /.... يا سعادة لا تصفها الكلمات.. ووطني في غربتي.. وأمان في الخوف والأزمات.. صباحك كما ينبغي لاشراقتك البهية ومنظرك الخلاب.. أما بعد فإني أحيا بإحتراق قلبي في هواكِ طوعا.. وإن عيناكي قالت لقلبي الصغير تعالي طوعا او كرها.. فأتيت طوعا مكبلا بقيود حبك يا صغيرتي.. أنا لما علمت أن حبك آخرتي ومنتهي بحثي .. اطمئن قلبي لكِ.. ووجدت مبتغاي.. يا كل ما يرجوه المرء من دنياه.. لو لم تكن السعادة أنتِ.. فلا سعادة بعدك تكون.
أمضى حياته كلها أشبه بقطعة اسفنج تمتص أحزان الآخرين وآلامهم، لكنها لا تجد من يمتص حزنها وألمها. كان يأتي على نفسه من أجل الناس حتى فقد نفسه، وفقد كل الناس.