حابب اوجه رسالة شُكر ف اخر السنة للناس اللي الكلام معاهم بيبقى حلو و سهل و بيجيب بعضه و مفيهوش تناكة ولا نفاق و بسيط و يخلوك تحب إنك تتكلم و تهزر معاهم
هل فعلًا في عِلاقات بتنتهي من غير سبب؟ للأسف أه، ودا بيحصل بسبب الخوف وبسبب إن دايمًا في طرف عنده يَقين إنّه هيتساب في أي لحظة، ومش شرط يكون اليقين دا سببه الطرف التاني، أحيانًا بيبقى بسبب العِلاقات المُحيطة اللي كُلها خذلان وفُراق غير مُبرر، ومن كُتر اللي بنشوفه بقينا مرعوبين طول الوقت وخايفين نصحى يوم نلاقي روحنا متسابين من غير أي سبب واضح، الخوف دا عامةً ضيّع عِلاقات كتير قبل ما تبدأ بسبب النظرات التشاؤمية المُنتشرة عن العِلاقات وبسبب المبدأ السخيف بتاع إن مَفيش حد بيدوم لحد
بعض الكلمات تدخل للقلب دون استئذان، كأن يخبرك أحدهم بأن "عيناك جميلتان" ، "ملابسك أنيقة"، "ضحكتك مميزة"، "أُحب طريقة تفكيرك "، "اشتقت لسماع صوتك" ،" هذا اللون يناسبك"، " أنا بجانبك مهما حدث"،" كان لك نصيب من دعائي" . إنها مجرد كلمات بسيطة، لكنها قادرة على أن ترمم روحًا، تُطيّب جرحًا، وتخلق شعورًا من الفرحة لا مثيل له، فلا تبخلوا بحروفكم، كونوا أولياء للحُب، كونوا ملاذ لللُطف
إلى جميلتي أعلم أننا لم نعد لبعضنا ولكني إلى هذا اليوم لم أصدق ذلك، طالما شعرتُ معكِ بالتناقض بأنكِ مصيري المحتوم وعجزي الأبدي، لطالما شعرتُ معكِ بالحرب والسلام بالحب والكره، ولكن الشيء الوحيد المتأكد منه أني أُحبك بسوئك وحسنك. أريد أن تقرأين هذا الكتاب وتحبينه كما أحببته أنا بعدك، فقد كان الشيء الوحيد الذي أشعر بالحياة معه عندما ذهبتي، وأريد أن تعرفي أني آسف على خسارتك، وعلى خسارة نفسي بدونك، وأني اشتقت إليك.
أنا عمري مكرهت حد ، أنا مبديش شعور غير الحب ، يا أحبك واهتم بيك وتبقا من أولوياتي ، يا أهمشك وأتجنب التعامل معاك نهائيًا وأشيلك من تفكيري ، إنما أكرهك وأركز معاك واتمنالك الشر فمش أنا دا
إحساسي بالناس بيكون صح أغلب الأوقات؛ ومن أول تعامُل مع الشخص بقدر أحدد إذا كان هو إنسان كويّس ولا لأ، بيحبني ولا لأ، بيتمنى لي الخير ولا حاقد عليا، فلو إنتَ من جوّاك بتكرهني وشايفني بعاملك حلو دا مش معناه إنّي مُغفل ومش فاهم مدى كُرهك ليا، لأ دا إنتَ اللي تبقى مُغفل لو فاكرني مش شايف وواخد بالي إنّك ما بتحبنيش، أنا بس بتعامل بأصلي وبديلك القدر اللي تستحقه وهفضل موقفك عند حتة مُعينة مش هخليك تعديها ولا تقرب مني أكتر من اللازم، لإنّي ما بسمحش لحد يقرب منّي إلا إذا كُنت واثق ومُتأكد إن الشخص دا يستحق قُربي وهيصون عِلاقته بيا.
الحمد لله على شوية الصحة اللى بييجوا بعد حبة التعب .. على التدبيرة الربانى اللى ماتعرفش جت منين بعد ما التفليس بيضرب الجيب .. على شوية النور اللى بيطسوا فى الوش فجأة وبيخلونا نشوف ناس وحاجات على حقيقتهم .. على شوية الوجع اللى علمونا .. الحمد لله جداً وبشدة على كل سكة كانت باينة سد وافتكرنا إنها نهاية الكون وفى الآخر إكتشفنا إن سدتها دى كانت أحسن حاجة حصلت فى الدنيا .. الحمد لله على كل نهاية ماكنتش نهاية
لا تقبل بأن تكون شخصاً ثانوياً أو احتياطياً أو عوضاً أو مجرد سد حاجةٍ، لا تحاول أن تحتل مكان أحد سبقك بحيات احد، لا تقلل من شأنك فأنت شخص غالٍ وتستحق كل ما هو غالٍ، ومن لا يُقدرك حق قدر فلا تجعل له مكاناً في قلبك، وتأكد ان هناك من يتمناك و يعرف قيمتك، ويعلم جيداً ما تستحقه
لما حد يرفضك رفض نهائي .. أبعد .. أبعد بشكل حازم وقاطع، مهما كانت درجة تعلقك أو حبك للشخص ده لازم تبعد .. مفيش قدامك حل تاني غير إنك تخلعه من جواك، اللي يسيبك سيبه، إنت أغلي من أي رفض.. خلي مشاعرك غالية حتي لو شايفه أفضل إنسان في الوجود .. بكره هتشوفه أقل من العادي.
الحزن بجد هتشوفه في عين حد بيحكي عن حاجة كان حاطط فيها كل امله ومكملتش .. تلاقيه لسه بيحكي عن الحاجة دي بنفس الشغف والحب لكن بعد كده بكل أسف وشعور بالهزيمة وخيبة الأمل يقولك بس للأسف مكملتش وعنيه حزينة كأنه لسه مهزوم دلوقتي مش من كام سنة مثلا .. وتقريبا مفيش حاجة بتعدي، وحقيقي مفيش حاجة أصعب من انك تخسر قبل لحظة الوصول بلحظة.. يعني خلاص هتمسك الحاجة فجأة تلاقيها راحت اتبخرت، وبعدها تأخد نفس عميق وتقول " كل ده كان لي"
نضافة قَلبك هي رِزقك فـ الدُنيا.. ومن علامات رضِا ربنا عنك .. فهمها كانت المُعطيات وردود الفعل اللى بتقع فيها عشان السبب دا ولا حاجة قُصاد رضاه عنك.. كفاية انك لا بتظلم ولا بتتخلي ولا بتسيب حد محتاجك.. لان ضميرك بيأنبك وبيمنعك انك تمشي .. كفاية انك مبتعشمش حد وبتخذله ..
حب نفسك جدًا، واعرف إنك ماتتعوضش، وأعرف إن شكلك مميز وصوتك وطريقة كلامك وكمان طريقة نقاشك، والعقل والجنان الـ فيك ولما تتنرفز ولما بتكون حنين على الـ قدامك، وخلي دا ميبقاش موضع غرور لا دا يبقا عن اقتناع واعتزاز ، أنت لا قليل ولا رخيص فـ حياة حد، أنت غالي جدًا وعزيز جدًا وأحلى مما تتخيل، ما تسمعش لحد يقولك كلمة وحشة ولا يقلل منك، ما تسمحش لحد يزرع جواك غير الورد
أودّ إخبارك بأنني أخشى حزنك جدًا، أخشى أن يؤلمك قلبك وأنا لا أعلم وأن أضحك في وقت بكائك، أخشى أن تبكي ولا أكون بجانبك وألا تستطيع النوم وأنا نائم، أخشى حزنك جدًا وأعلم أنه لا يمكنني أن أكون معك دائمًا ولا يمكنني أخذ حزنك أو أحمل همك، أنا فقط أدعو لك دائمًا
تهذّبنا سورة الكهف، تُعلّمنا كيف أن نصبِر على ما لم نُحط به خُبرا، كيف أنّ وراء كلّ ما نظنّه شرّاً .. خيرٌ كثير، وأنّ وراء كلّ ما نظنّه سخطاً.. رحمةٌ ولطف عظيم.. كيف أنّنا موعودون بتأويلٍ لعجبنا من هذا القدر، ولكلّ ما لم نستطِع عليه صَبرا ❤️☀️🌻