"صباحُ الخير. سوف تأتي إرادة الله، فتتيسَّر معسراتك، وتتمهَّد الطرق، وتُفتح مغاليقها، وتُهيئ أسبابها، وتتجمَّل لتأتيك كاملة تامة مصحوبة بجميل عطاء ربك، فلا يغرّنك تشتّتها الآن، ولا تحزن لاستحالتها، فوالله لو كان بينك وبينها عوامق البحار، وشواهق الجبال؛ يأتِ بها الله إنّ الله لطيفٌ خبير."صباح الفل🖤
الحمـدلله.” التي تأتي لا شعوريّة بعد تحقيق أمرٍ انتظرته ، نبعت بصوتٍ عالٍ عاكسةً صدى الفرح بالداخل .. ولا يوجد شيءٌ أعظم من أن يكون حمد اللهِ هو ردّة فعلك الأولى
الدنيا كسّارة خواطر ولا أظن أنّ عملاً على وجه الأرض أنبل من جبر الخواطر.. والله إني في كل مرة أتفاجئ كيف أنّ كلمة طيبة صادقة داعمة تظل في ذاكرة من يحتاجها وامتنانه سنين طويلة ويظل بسببها يحمل لك من الودّ والمحبة ما لا تصدق أن سببه كلمة عابرة.. اجبروا عثرات بعضكم جبركم الله
تعود إلى سريرك اليوم ، تحت سقفك الآمن ، وبين أشياءك التي تُحب ، تسمع صوت حديث عائلتك ، تتواصل مع أصدقائك ، يوم سعيد آخر ممتلئ بالحُب ، بالضحكات ، بالعطاء .. لم تشكو الجوع ، أو يخلع قلبك الفقد ، ولم تطرق الأبواب طلبًا للمساعدة ، يومًا آخر تنام فيه مُطمئن القلب .. الحمدلله
تبكي روحي وليست عيني يصرخ قلبي و ليس لساني اتمزق ولاكنني اظهر الثبات لا أستطيع البوح بما اشعر لاكني اتمني ان يشعر بي احدهم و يهون عني بما تشتهي بهِ السفن .
وتمضي الأيام ولم يتكلموا ولا أحد يعرف عن الأخر أي شئ بعدما كان لا يتفرقوا دقيقه ولكن لا زال كل منهم يراقب الأخر وحين يأخذهم الحنين يتذكروا اللحظات المميزه بينهم فيبتسموا وكل منهم يذهب للنوم حتي يمر يوم اخر ولم يتكلموا
لا تقل لي إننا ما زلنا أصدقاء .. أرجوك قل أي شيء آخر .. قل إننا نعرف بعضنا منذ زمن.. لكن لا تشوّه الصداقة أرجوك.. أن تكون صديقي.. يعني بالضرورة أن تفهم صمتي.. كما تفهم حديثي.. أن تقرأ ملامحي.. الخطوط في باطن كفّي.. أن تفهم حاجتي.. للحزن.. للعزلة.. كما تفهم حاجتي للفرح.. للرقص.. أن تفتح قلبك لي قبل أن أطرق الباب.. أن تفهم أن الصداقة سقف أعلى.. لا تصله يد الشيطان لا بغضب… ولا سوء فهم.. أن لا تستعيذ من شيطاني حين يغيب منّي العقل