أنا لا أطلب منك علاقة حُب، لا أُريد أن نتشابك الأيدي أمام الناس، ولا أن نضع صورنا على الإنترنت.. كل ما أُريده هو حديثٍ طويلٍ معك، عن تلك الأغنية، عن ذلك الفيلم، عن هذه اللوحة، عن أشياء نُحبها.. أريد منك أن تكون موجوداً كما أنت في أيام ليس لديّ القدرة فيها على تقبُل أحد، حتى نفسي
أُدرك جيدًا معنى أن يتزاحم الكلام بداخلك و لا يكون لديك القدرة على التعبير أُدرك بشاعة الشعور بالرغبة في الحديث والعجز عن النُطق و لو بكلمة واحدة أكثر المشاعر تعباً هي أنّك لست حزيناً لكن الأشياء الكثيرة المركُونة في صدرك تحتاجُ إلى عناق لـ تبكي.
لا تدع صديقًا أو عزيزًا لنفسه وأفكاره، إن الدماغ قادرة على رسم سيناريوهات لا صلة لها بالواقع، لكنه الهجر..الهجر هو من يؤدي بها إلى هذا السبيل، وهو أيضًا أقرب الحلول المقنعة، لكل الأفكار التي يرفض القلب تصديقها. لذا، لا تدع صديقًا يظن بك الظنون، ولا تتغافل عمن تُحب، كلمة واحدة تُقال؛ تحفظ ما في القلب من ود، أو لا تُقال؛ فتُحيط بالقلوب الشكوك!
صعب أن تبدأ من جديد، أن تتعرف من جديد، تحكي من جديد، تُحب من جديد، تبحث من جديد، تشكو من جديد، تُعاتب من جديد، تنهض من جديد. كل جديد يحتاج إلى طاقة جديدة، وأنا اعتدت، في كل شيء..أن أبدأ من جديد
إن أسوأ شعور قد يمر على الإنسان؛ أن يشعر بأنه غير مرغوب فيه، من بيئته، عشيرته، وحتى أصدقائه، أو ممن يُحبهم بشكل عام. أن يتغير أحدهم دون سابق إنذار، أن يُرسل الرسائل ولا يُرد عليها، أن يُترك في أشد لحظات احتياجه للتحدث، وطبعًا أن يسعى فرحًا نحو أحدهم، فيقابله بفتور، بطريقة تجعله يبكي سعيه. وأن يبقى وحيدًا، يتساءل، في حيرة: "ماذا صدر مني؟
في نهاية عمرك، هتلاقيها صفصفت على صاحب أو اتنين، رغم كل الناس اللي عرفتها، واللي منهم كانوا أقرب من الاتنين دول خلال فترة أو مرحلة من عمرك. ربنا بيحط ناس معينة في طريقك؛ عشان تعرف قيمة الصاحب ده، إزاي حفظ سرك برغم كم الخلافات، ورغم البعد في وقت من الأوقات؛ وبتعرف إن ده هو الأنسب ليك. وسبحان الله، الصاحب ده بتتعرف عليه دون إرادة منك، في ظروف غامضة، إنت مبتختاروش، عكس اللي اختارتهم واتمنيت وجودهم. فهو ده الفرق بين اختياري، واختيار ربنا ليا؛ كل شخص، تجربة، كانت درس يعرفك قيمة الشخص اللي استمر معاك طول العمر، وحفظ سرك وصانك؛ ولو كنتوا مبتتكلموش وعلى خلاف
مساء الخير يا جميل..!
شيفك حزين والدنيا جايه عليك، متقلقش هتفرج قريب، كل إلي عليك إنك تصبر شويه واحتسب عند ربنا وأعرف إن كل ده في ميزان حسناتك وأن ربنا اختارك انت عشان عارف إنك قوي وهتقدر تستحمل الابتلاء ده، طب تعرف أن ربنا إذا أحب عبدًا إبتلاه! متزعلش بكره هتفرج خلي عندك ثقه ويقين في ربنا 💛"!
كَثُرتْ رسائلي إليكِ، ولا أرى مشكلةً في إضافة رسالة أخرى إلى تلك الرسائل التي لم تصل! .. إفترقنا؟ يبدو ذلك ، لكنّي مازلتُ أراكِ في كل شيء .. وأرى كل شيءٍ فيكِ ، وإلى الفناءِ الأبديّ لكل شيء .. سأراكِ لي كل شيء! .. أكتبُ لكِ لأخبركِ برسالة قصيرة، تُعبرُ عما لديّ وتوجزُ ما أريد أن أقول، ولا أظن ابدًا أنها ستكونُ آخر رسائلي .. رسالةٌ محتواها كلمتان، تحوي سبعة أحرف، وتشملُ قافًا وتاء ، أما أنا فلقد .. «اشتقتُ لكِ»