"عرفتها كفراشة.. خفيفة الرّوح، فضفاضة القلب، كانت أقصى أمانيها ألا تفقد خفّتها. خفتها في البقاء، خفّتها في الشّقاء، خفّتها في الرحيل. لطالما كانت أكبر مخاوفها أن تكون ثقيلة. كانت أوّل مَن يغادر، أهدأ مَن يغادر، أجمل مَن يغادر. كان قلبها ورقة شجر يافعة، وكان العالم خريفًا دائمًا"💛✨💭..!"
نميل دائمًا لمن يجيدون مواساتنا، أولئك الذين يمكنهم تحمل الضغوطات عنك دون أن يشعروك بأنك عبء وحمل عليهم، لمن يرفعون عنا عناء التفكير في نظرتهم لنا، لأصحاب الظل الخفيف الذين يملكون نظرة ساخرة يستطيعون بكلمات بسيطة تحويل أشد لحظات بؤسنا وتعاستنا للحظات من الضحك وإطلاق النكات على مواقف كانت تستدرجنا للبكاء، نميل لأولئك الذين يحاولون دائمًا مساعدتنا بلا مقابل، لا يبخلون علينا بالود والكلمات اللطيفة والإعجاب بتفاصيلنا في أشد لحظات فقدان الثقة بأنفسنا، ولأولئك الذين يمدوننا دائمًا بكلمات القوة والأمل حين نشعر بالهشاشة واليأس.. نميل لكل الأشخاص الذين لا يبخلون بالمواساة والود والحب ولو بأبسط الكلمات
إليكم بعض الخُرافات اللَطيفة القَديمة 💛
" الفراولة قديمًا كانت باللون الابيض وكان المزارعين في كل مره يمرون من جانبها يلقون عليها قصائد الحب حتى من فرط الشعور بالحياء اصبحت شديدة الاحمراء"💛☀️💭..!"
يا عزيزتي تلك الأيدي الناعمة لم تُخلق لتلطخ بالحبر والأقلام الجافة.. بل لتقبيلها، وتلك العيون الرقيقة لم تخلق لتسهر وتقرأ الكتب الدراسية العقيمة.. بل ليكتب فيها الشعر، اهربي من اختباراتك وقابليني لنتزوج وأنجب منك عشرة أطفال يشبهونك.
أقداركم تؤخذ من أفواهكم، فإن دعوت الله بالنجاح ستنجح، وإن دعوته بالتيسير سييُسِّر لك أمورك كلها، كما أنَّ الله لن يلهمك الدعاء بشيء لا يريده لك ولا ليمنعك أجره؛ بل يلهمك لأنه يريدك أن تأخذ ما تتمنّى بإذنه، فتفاءل بالخير تجده، واعلم أنَّ مادام الله ألهمك الدعاء، فأمنيتك لك
إذا وقعت في حُب أحدهم يومًا، تَعهّد بينك وبين نفسك، أنك مهما ساءت الأمور وأَتعبتك الحياة لن تجعله يشعُر بالسوء.. تَعهَّد على أن تخبره دائمًا عن حُبّك له وعن كُرهك لفراقه، أن تُحدثه عن أسبابك لكل شئ، ولأي شئ.. تَعهَّد ألا تجعله يُغادر وفي صدره كلمات باقية.. تَعهَّد ألا تُشعره بأنه لم يكن كافيًا، أو أن وجوده بجانبك بلا فائدة.. ألا تجعله يَتهِم نفسه بالتقصير لأنك لا تتحدث.. وألا تجعله يَتمزق وهو ينظُر إليك ولا يَعرف ما الذي يَتحتم عليه فعله
وتبقى أَفضل الأمنيات هي أَن يجد كل منا مَن يبدأ معه وينتهي معه، ألا نُعاني من الفقد ثانية، وألا نشعر بصعوبة اللجوء لمَن ليس لنا، أن نجد من يهوِّن علينا مرَّ العيش، من يبقى كما عرفناه أوَّل مرة، ألا نقطع طريقًا كاملاً مع شخص ثم نكتشف أن عمرنا تناثر هباءًا
لو إنكشفت الأقنعة لصدمتنا الحقيقه ،سنرى المهرج المكتئب ،والمفكر الضائع ،والعالم الفاقد للحب ،والغنى المحتاج ،والفقير المستغنى ،سنرى أقوى الناس وهو بأمس الحاجه إلى من يحبه ويحتضمه ويتفهمه
بعض الخُرافات القَديمة اللَطيفة ☀️
"الشمس والقمر كانا مغرمان ببعضهما ولم يستطيعا أبداً أن يكونا معاً لإختلاف توقيتهما.. فخلق الله سبحانه الخسوف لكي يبرهن أن لا حب مستحيل، يتباعدان عمر ليلتقيا ساعتان ويُعبّرا عن الحب العميق بالتعانق"💛✨💭..!"
جميلُ أن يكون لك شخصُ مقرَّب تحكي له كُل يوم عن تفاصيل يومك وعن الصعوبات وما يضايقك وما يُفرحك ويشاركك الحوار ويساعدك ويوجَّهك، يفرح لك حين تفرح ويحزن لحزنك ويشارك أياه، ويُهوِّن عليك، وتشاركه تفاصيل يومك بالحرف كل يوم ولا يمل منك أبدًا، تخبره عن ذهابك وعودتك وعن أكلك وعن جدولك اليومي، وما ستفعله في الغد، ورأيه في ملابسك وماذا تحب أن ترتدي