الزواج ليس له عمر، الانجاب ليس له مدة، الدراسة ليس لها وقت، لا تعمموا التجارب ولا تحددوا أولوية المراحل، كل انسان له قصته المختلفة عن الآخر بظروفه وامكانياته وافكاره، يحدد ويختار ما يناسبه ويبدأ بالوقت الذي يناسبه، لا تحصروا النجاح والفشل والتأخر والتقدم بناءً على رؤيتكم أنتم.
متقولش لحد بحبك وأنت معجب بيه، ولا تقول مقدرش أعيش من غيرك وأنت مشاعرك مؤقتة، ولا اشتقت ليك وأنت من الأساس مشتاق لسعادتك معاه، متقولش لحد هبقي معاك لأخر العمر وعند أول مشكلة تسيبه وتهرب، متوعدوش حد بأي وعد وأنتم مجرد عابرين، متقولوش علي حاجات مش هتعملوها، خلوا الأفعال بس إللي تتكلم
لا أريدك أن تحبّني لأنني مرح ومُمتع، أو لأن وجهي جميل وشخصيتي عميقة، أو لأن أفكاري تعجبك وثيابي تجذبك، أريدك أن تحب السوء الذي أكرهه بي، عيوبي التي أتجنّب إظهارها، أودّ أن تشعرني بالراحة في رؤيتها، أن تحبّ خوفي الذي لا يطيقه أحد، ومزاجيتي التي ترعب الجميع
لا أحتمل فكرة أن أكون عبئاً على أحد، لا أحتمل فكرة أن أجعل شخصا قلقاً بسبب همومي، أنا لن أتصل على صديق في الثالثة فجراً لأقول له أنني أختنق، ولكنني سأرحب بمن سيفعل ذلك بكل شغف، أشعر أنني لا أُمانع أن أحمل أعباء الجميع لكن لا أحتمل ان يحتمل أحد عبئي حتى لو كان صغيراً، وهذا مُرهق للغاية
أنا لا أطلب منك علاقة حُب، لا أُريد أن نتشابك الأيدي أمام الناس، ولا أن نضع صورنا على الإنترنت.. كل ما أُريده هو حديثٍ طويلٍ معك، عن تلك الأغنية، عن ذلك الفيلم، عن هذه اللوحة، عن أشياء نُحبها.. أريد منك أن تكون موجوداً كما أنت في أيام ليس لديّ القدرة فيها على تقبُل أحد، حتى نفسي
لا أحتاج لرؤية صورك بقدر إحتياجي لرؤيتك وجهًا لوجه، أحتاج لصوتك.. لا لقراءة رسائلك، أحتاج وجودك.. لا الحنين إليك، أحتاج لأن أرى عينيك مرة أخرى.. لا فقط أن أعيش على ذكراهم
إن كل إنسان مهما صغر شأنه يحوى طاقة روحية إنسانية يمكنك أن تحبها متى دنوت منها.. صحيح أن هناك أناسًا ميئوسًا منهم لا يمكن أن تحبهم مهما فعلت.. هؤلاء هم أغبياء الروح.. أصحاب الأرواح المغلقة.
أتمنى لك شيئاً قبل الحب وقبل كل شيء، أتمنى لكِ الخفّة يا صغيرتي، أعتقد أن الطمأنينة شعور خفيف، أتمنّاها لك في كل شيء، أن تكوني خفيفة ومطمئنة دائماً، خفيفة الحركة فلا تشعرين بالضيق والسأم من المهام اليومية البسيطة والمرهقة والمنزلية والإجتماعية، خفيفة القلب فلا تهدّد مشاعرك سلامك الداخلي وتسحقه في النهاية، خفيفة اللسان فلا تتراكم الكلمات في صدرك وتتذكرينها بعد أوانها فتشعرين بالحسرة لأنها لم تحضر في ذهنك في الوقت المناسب، خفيفة الفكر فلا تنغّص الأفكار القاتمة حياتك وتعكّر صفوك الصافي وتجعلك تتساءلين حول جوهر ومعنى وطائل كل ما تفعلينه، فتحرمك من الإستمتاع بالأشياء البسيطة الطيبة، خفيفة التعلّق بكل ما هو غريب عن ذاتك فلا يجرحك على نحو جنوني وأكثر من اللازم فراق الأماكن والأشياء والأصدقاء، ولا لؤم الأعداء، ولا برود الغرباء، فيدفعك الغضب في النهاية إلى فعل أشياء وقول أشياء بعيدة عن طبيعتك ولا تشبهك بالمرّة. أتمنّى لك الخفّة هكذا أن تكوني خفيفة كريشة في يد فنان بارع يرسم ساعة الغروب وفي صدره شجن خفيف يحتاجه للإلهام والتعبير، أو أن تكوني ساعة الغروب الخفيفة نفسها، الساعة الأجمل في الكون والأقرب إلى قلب الإنسان والفنّان، الساعة الأبدية والخاطفة في آن معاً. أتمنى دائماً أن تكوني خفيفة في هذا العالم الثقيل، الذكرى النابضة والمشهد الجميل في الماضي القتيل. أن تكوني خفيفة كفراشة ذكيّة جميلة ملوّنة ومبتهجة، ترفرف حول الضوء ولا تقترب كثيراً فلا تحترق، ولا تبتعد كثيراً فلا تغرق في الظلام وفي الغياب.
لما تدعى لحد بحاجة هو محروم منها زي الأطفال أو الزواج أو الصحة ، ادعيله بينك وبين ربنا من غير ما يسمعك ، لأنها هتوجعه لما هيسمعها منك أو من غيرك ، هو أكيد شعور جميل منك لكن تأثيره مش جميل خالص على نفسية اللي سامعة ، لأنك بتحسسه إنه ناقص حاجة و بتفكره بالنقص ده ، و بيحس وقتها بالشفقة والعطف عليه ، وده شىء بيأذيه نفسيًا جدًا لدرجة إنه ممكن يكون بيبكي من جواه في اللحظة دي وهو بيسمعك .
متحكمش على حد انت مش عايش مكانه ، و لا تستهون بضعف حد لمجرد انك قدرت تعدى من نفس ظروفة اللي حياته واقفه عليها ، ربنا خلق الناس قدرات ، واللي انت تقدر تستحملة غيرك ميقدرش عليه ، انت ممكن تستحمل صدمة وتعدى منها ، غيرك ممكن يموت لو واجه نفس الصدمة لانه مش بنفس قوة تحملك .. احترم ضعف غيرك حتى لو شايفه عادى لان بالنسباله مش عادى
غِيابي سَيترُك فراغًا ستبوء كل محاولاتك لسدّه بالفشل. سَتُطاردك رائحتي التي تتغلغل في أعماق رئتيك إلى الأبد. وفي نهاية كل يوم، سَتجدني هُناك في رأسك؛ لن أبرح هذا المكان أبدًا. أعدك بهذا بكل ثقة