فكرة إنك تعرف إن فيه إنسان بيحبك، وأنت مبتحبوش، ومستحيل تبادله نفس الإحساس، فكرة مزعجة جدًا، وبتخليك عاجز وأنت عارف إنك مؤذي لإنسان غيرك، وأنت متملكش شيء ترفع بيه الأذى ده عنه، حتى البُعد مش دايمًا بينهي الفيلم
عزيزتيكيف يقع الإنسان في حب نفس الشخص عدة مرات؟ العجيب دائماً أنني لا أُشفى منكِ، أصاب بكِ مرات متتالية، كل مرة بشكل أكثر، وأنا لا أدري ما العمل؟. الفرار ليس خياراً مطروحاً، كل المرات التي حاولت فيها الفرار منكِ عُدت إليكِ.. مهما حاولت أن أتجاوزك.. وقعت في حبكِ من جديد.
الإنسان الناجح هو الذي يُقارن نفسه بنفسه، يقارن اليوم بالأمس، وغدًا باليوم، ويسأل نفسه ماذا يريد، وهل ناله أم لا زال يريده؛ ولا ينظر لغيره؛ لأنه يؤمن بقدراته وإمكانياته فحسب.
لا يستطيع النوم إلا حينما يصف لها ما يؤلمه، في الضباب تماماً صورتها، وأنها تزوره في أحلامه كُل ليلة، حتى وإن كانت رفقة رجل آخر، لذلك دائمًا ما يرفض الحديث عنها؛ حتى لا يفقد الجُزء الوهمي المُتبقي من أكاذيب كثيرة تُحاصره، وأنها لم تعد معه بالفعل، ولن تكون له..أبدًا.
أُدرك جيدًا معنى أن يتزاحم الكلام بداخلك و لا يكون لديك القدرة على التعبير أُدرك بشاعة الشعور بالرغبة في الحديث والعجز عن النُطق و لو بكلمة واحدة أكثر المشاعر تعباً هي أنّك لست حزيناً لكن الأشياء الكثيرة المركُونة في صدرك تحتاجُ إلى عناق لـ تبكي.
عزيزتى /..... إزيك .. قولت أكلمك .. جيتى على بالى إنهارده فقولت أطمن عليكى .. انا عمرى ماعملت حساب إن ابقى وحيد .. لذلك أنا وحيد دلوقتى ولا عملت حساب الكتمه فى الغرفه واكون وحيد ...يانجوم الليل أنا وحدى لكن هنا ..رافض ذنوب البكا تمحى اللى باقى .. عارف معنى الجفا ... ما توعدونى .. او زرونى مره كل عيد حتى .. انا نفسى الامور عندى تتحسن .. اقولك نفسى امورى تتظبط .. هوا إنتى ليه بعيده كدا .. انتى روحتى لحسن الناس يشوفنا .. روحتى حتى من غير وعود ..طب هوا دلوقتى المفروض أعدى كام سما علشان احضنك .. إحنا بعاد ومازلنا بعاد ...البنت دى راحت فين .. قالتى روح ...راحت ياخال لأجل الخبر يروح
لا تيأس أن الله معك ، لا تحزن أن مع العسر يسرا ، لا تقلق فالأرزاق بيد الله ، لن يخذل الله قلباً ظن به خيراً ، تفاءل فالخير قادم بأذن الله ، فما ضاقت إلا ليفرجها الله عليك ، لربما ينتظرك شيئاً أحب إليك مما فقدت
الجميع لطيف حتى تختبره بأن يراك بغير الصورة التي اعتادها، بأن ترفض له شيئًا يؤذيك، أو تنتهي منفعتك بالنسبة له؛ أحيانًا أنت بالنسبة لأحدهم "مرحلة" لا أكثر.. الجميع لطيف حتى تأتي لحظة انطفاء روحك، تلك اللحظة التي تصير فيها هشًا ترغب في الاختفاء، عندها تتميز الأوجُّه بالنسبة لك، وستعرف ما يُغيِّر فيك شيئًا للأبد
أصعب، وأتقل، وأمرّ وقت هيعدي عليك غالبًا هيكون وأنت مستني، منتظر قرار متأجل من شخص أنت في علاقة معاه، مستني تسمع خبر هيوديك لسكة أحسن في حياتك، مستني قرار بقبولك أو رفضك في شيء ما؛ مبيبقاش وقتها المهم بالنسبالك إنك تتقبل أو تترفض، بس المهم ترسى، تعرف أنت رايح فين، تطمن.. مفيش شيء بيسلب الإنسان شعوره بالأمان قد الانتظار، كل الهواجس والمخاوف بتصحى وتصاحب الإنسان المُنتظِر.. لو بتحب حد، على قد ما تقدر متسيبهوش يستنى، متسيبوش لخوفه وأفكاره؛ عشان ده ممكن يؤذيه فوق ما تتصور
مرة أخرى أُفضِل الصمت معك .. الصمت الذي لم يكن أبداً محاولةً لفقدانك.. لكنه محاولةً لإنقاذ الحب.. لإنقاذ ما تبقى من بيننا.. أُفضِل خسارة مواجهة واحدة ٍ معك.. مواجهتين .. وثلاث.. على خسارة حياةٍ كاملةٍ معك.. أنا أصمت عندما يكون الكلام صعباً.. قوياً.. مؤلماً.. فقط؛ لأحتفظ بك
الفرق بيني وبينك أنني في حزنك كنتُ أقف على بابك أنتظر أن تسمح لي بالدخول، وفي حزني تركتُ الباب مواربًا لأجلك ودخل كلّ شيء.. الناس والطيور والأتربة والمطر والرياح، إلا أنت