في كل مرة كنت أريد أن أعترف لك فيها بالحب، كنت تحدثني أنت عن فضل الصداقة، وأن الصداقة تدوم أكثر، وتغفر أكثر، كنت أفهم هذا.. لكنني كنت أريد أن أعيش معك الأشياء التي يصنعها الحب، اللهفة والانتظار والقلق والفرح والعتاب، ومشاركة الرسائل الصوتية والصباحات والأغاني
هل بإمكاننا أن نلتقي وكأننا لم نلتقي من قبل؟ نتبادل السلام مرة اخرى، ونتعارف مجددًا، وأقع في حبك كما في المرة الأولى، وأن نستمر كما كنا، ولكن في هذه المرة لا نفترق
ستظلُّ تتألمُ كونك تنتظر من كل شخصٍ تحبه أن يحبك بنفس القدر وأن يعاملك الجميع كما تعاملهم ستظل تتألم حتى تنضج وأن تنضج يعني أن تعي وتتقبل أنه ليس شرطًا أن يحبك كل شخصٍ بنفس القدر الذي أحببته به، وأنّ الكلام لا يؤخذ به، وأنّ العتاب ليس لكلّ الاشخاص انما لمن يحبك
قد يسألونك يومًا عنّي، وعن الطريقة التي أحببتك بها، أعرف أنّك لن تجد ما تقوله لهم، لأنّك ببساطة لم تفهم كيف أحببتك، لذا أخبرهم: أنّني أحببتك دون خوف أن أفقدك، دون ندم إن حدث وافترقنا، أحببتك وأنا على يقين بك، أحببتك وأنا أثق بقلبي، أحببتك بإيمانٍ تام
مساحه 🤍
لا شيء أصعب من أن تُغلق بيديك بابًا تمنيتَ لو يبقى مفتوحًا.