لازم تتقبَّل فكرة إن ممكن تقابل حد في حياتك تحبه جدا بس ما ينفعش تكمّل معاه؛فكرة إنه فعلا غير مُناسب لعقلك أو لمشاعرك أو لواقعك وظروفك؛غير مُناسب لأي مسئولية
لا أخفي عليك سراً ياصديقي ، الوضع سيء للغاية وطاقة التحمل أوشكت على الإنتهاء ، مازلت صامداً لكني أسرفت كثيراً في الكتمان والتظاهر ، حولي ثابت لايتغير و أنا الذي أتغير ، انطفئ أكثر و أستهلك ، التعب يزيد ولست ثابت ياصديقي ، اني أميل
عارف يا مجهول انت ربنا هيكرمك اخر كرم وكل اللي انت شايل همه هيروح وهترتاح زي ما انت بتحاول تريح وتفرج عن اي مهموم تعرف انا حكيتلك مشكلتي من فترة وكنت هنتحر وكدا وانت قعدت تقولي مفيش حاجة تستاهل وكلام كتير كدا اوعى تيأس انت ليك حاجة كبيرة اوي متشالة عند ربنا والله واسأل الله ان يكرمك في رزقك وحياتك
بجد فرحت بكلامك دا . شكرا جدا لحضرتك ربنا يسعد قلبك ويفرحك ❤
يظل متاحًا طيلة الوقت، يتحدث حين يطلبه الآخرون، ويصمت احترامًا حين يصمتون، يحرص على عدم إيذائهم ولو بالنظرة، يقضي الليل كله خوفًا من كلمة ألقاها ربما قد تسببت في إيذاء من سمعها. ودود مع جميع الناس، يلبس ما يعجبهم من ثياب، ويأكل ما يعجبهم من طعام، ويسير في الطريق يترقب نظراتهم، لا يتأخر عن سماع شكواهم، ولا يبدي انزعاجًا من أي كلمة يوجهونها له حتى لو جرحت قلبه وأضجّت نومه، هجرته السعاده منذ زمن بعيد يذوق فيها كل صنوف الوحدة والاكتئاب،يسأله النادل عن طعام لم يذق أسوأ منه فيخبره كم هو جميل وطيب. وهكذا، يمضى حياته كلها أشبه بقطعة إسفنج تمتص أحزان الآخرين وآلامهم، لكنها لا تجد من يمتص حزنها وألمها. يأتي على نفسه من أجل الناس حتى فقد نفسه، وفقد كل الناس.
بقيت خايف اتعلق بأي حد اياً كانت العلاقه اللي هتربطني بيه سواء صداقه او حب خوفاً من اني اتعود علي وجوده في حياتي وبعد ماتعود علي كدا اتساب وارجع لواحدي
أنا خوفي مش من الحُب ، أنا خايف لما أحب حد أكون حبيت بقايا ، يعني حد متاخد قبل مني بناس كتير خلصوا على كُل الحلو اللي فيه و ميبقاش فاضلّي منُه غير حُزنُه معايا ، حُزن يخلص عليا أكتر مانا خلصان ..
انا شخص عادى جدا .. ومجهول علشان دا كويس جدا وبيسعد الناس ان شخص ماحدش يعرفه ولاهوا يعرف الناس دى بيحاول يسعدهم بكلمات ويسمعهم من غير ما يحكم عليهم بيكلموه من غير مايكونوا خايفين منه مابيحولش يتجمل بيقول كل اللى جواه وبس .. دومت فى سعاده وخير
أنا لستُ ملاكاً ، قُمت ببعض الأمور التي لا أفخر بها ، أُموراً لن تعلموا بشأنها أبداً ، و رُبما سأضطر للقيام بأُمور لا فخر بها مُجدداً ، لأن الحياه لا تُعطينا خيارات أُخرى